الآثار الجانبية للقاح فايزر والمدة بين الجرعتين
يعتبر لقاح فايزر من أشهر اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد وأكثرها فاعلية حيث يقي اللقاح من الإصابة بالفيروس، حيث شهد سوق اللقاحات إنتاج العديد من اللقاحات في تسابق بين الدول حتي يتم السيطرة علي الأوضاع في البلاد وللحفاظ علي صحة المواطنين والأفراد وذلك بعدما حصد فيروس كورونا المستجد ملايين الأرواح من البشر منذ ظهوره، ويعد لقاح فايز من اللقاحات التي أثبتت فاعلية كبيرة في بناء مناعة قوية ومن ثم الوقاية من الإصابة بكورونا، علي أن يعطي الفرد جرعتين من اللقاح، وتظهر بعض الآثار الجانبية علي المريض والتي تدل علي استجابة مناعة الجسم للقاح.
وفي السطور التالية نسلط الضوء علي لقاح فايزر، والمدة الخاصة بين الجرعة الأولي والثانية، وكذلك كيفية عمل لقاح فايزر، وكذلك الآثار الجانبية المحتملة للقاح فايزر وغيرها من المعلومات المتعلقة.
لقاح فايزر
يعد لقاح فايزر من أفضل اللقاحات التي ثبتت فاعليتها للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، والوقاية من انتشار العدوي حيث اعتمدت عليه الكثير من الدول، ويعمل اللقاح من خلال تحفيز الجهاز المناعي للإنسان حتي يكون الجسم قادرة علي مقاومة الفيروس وينشط من استجابة المناعة التي تساعد في عدم تطور أعراض الإصابة بالفيروس.
وثبت لقاح فايزر فاعلية عالية في تحفيز المناعة ومن ثم مكافحة الفيروس فور دخولخ الجسم، ويكون لقاح فايزر علي شكل حقن تأخذ في العضل ويتم الحصول عليه بجرعتين، ولا يسبب فايزر في بعض الأحيان أي آثار جانبية أو آثار جانبية معتدلة أو خفيفة ولكن في ذات الوقت في حالة ظهور أي آثار جانبية فأنها تكون غير مقلقة علي الإطلاق لأنها تدل علي أن الجهاز المناعي يعمل جيدا وقد استقبل اللقاح بطريقة صحيحة.
المدة بين الجرعتين فايزر
يتم الحصول علي لقاح فايزر علي جرعتين علي أن يكون الفاصل بينهم نحو 3 أسابيع تقريبا، وفي بعض الأحيان تمتد هذه المدة حتي تصل إلي 4 أسابيع، ويكون اللقاح علي شكل حقن مخصصة للحقن في العضل ولابد أن يحصل الفرد علي الجرعتين بشكل كامل وعدم الإكتفاء بجرعة واحدة حتي يتم الاستفادة من اللقاح بطريقة صحيحة وحتي يتم تنشيط جهاز المناعة بالشكل المطلوبة وحتي يتم مكافحة الفيروس فور دخول إلي الجسم.
كيف يعمل لقاح فايزر
يعمل لقاح فايزر عن طريقة تقنية mRNA حيث يستخدم التقنية عبر تزويد الجسم بمجموعة من التعليمات حتي يتم إنشاء بروتين موجود علي سط الفيروس SARS-CoV-2، في حالة وجود مستضد البروتين في جسم الفرد فأنه يعمل علي تحفيز جهاز المناعة ومن ثم يعمل علي إنتاج أجسام مضاد والذي يساعد في تهئية الجسم في محاربة العدوي المستقبيلة بالفيروس ذاته .
ولا يحتوي لقاح فايزر هلي الفيروس نفسه ولا يمكن أن يسبب اللقاخ في أي نوع من أنواع العدوي، باالإضاف إلي أن هذه التقنية المستخدمة في اللقاح ليس لديها القدرة علي تغيير تركيب الحمض النووي داخل الخلايات في جسم الفرد وذلك لأنه مجرد جزئ عابر ولا يمكن أن يتدخل في النواة الموجودة في خلايا الجسم وذلك لأنه يتم تخزين الحمض النووي البشري.
الآثار الجانبية المحتملة للقاح فايزر
هناك بعض الآثار الجانية التي يحتمل أن تظهر علي الحاصلين علي لقاح فايزر الأمريكي والتي تدل علي استجابة المناعة للقاح، وجاءت أبرز الآثار الجانبية علي النحو التالي:
- ترتفع درجة حرارة جسم الحاصل علي اللقاح ويشعر بصداع في الرأس.
- يعاني الحاصل علي اللقاخ من الإسهال والغثيان والقئ ويشعر بالقشعريرة.
- يصاب الفرد بتورم وإحمرار مكان الحصول علي اللقاح كما يشعر الفرد بالتعب العام والتوعك.
- يعاني الحاصل علي اللقاح من الآم في المفاصل وألام في العضلات كما أنه يعاني من تورم في الغدد الليمفاوية.
تعليقات