كيفية التعامل مع اطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه

يتساءل الكثير من الاشخاص حول كيفية التعامل مع اطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه والتي تظهر على الاطفال في سن صغير، ولكن يكون من الصعب أن يتم الكشف عنها  بسبب قلة الوعي والمعرفة، ويتم تشخيص الطفل على أنه طفل شقي وبالتالي لا يتم التعامل مع هذا الاضطراب والتقليل من الاعراض التي تنتج عنها.

كيفية التعامل مع اطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه

فرط الحركة وتشتت الانتباه

يوجد العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها التعامل مع مشكلة فرط الحركة التي يعاني منها الاطفال، ولكن في البداية يجب أن يدرك الآباء أن فرط الحركة لا يعتبر مرض ليتم البحث عن علاج له، ولكنه اضطراب يعاني منه بعض الاطفال، يوجد طرق علاج تخفف من الاعراض التي تنتج عنه بدون أن يتم علاجه، وتتمثل الطرق التي يتم من خلالها التعامل مع فرط الحركة فيما يلي:

التقبل

يجب أن يتقبل الآباء الطفل بالكامل ومساعدة الطفل على التخلص من الاضطرابات النفسية وفقدان الثقة بالنفس التي يمكن أن يتعرض لها نتيجة اضطراب الحركة و تشتت الانتباه والتي تؤثر بشكل واضح على المستوى الدراسي للطالب، ويتم هذا من خلال مساعدة الطفل على الشعور بالآمان بالكلمات والاحضان والقبلات والدعم بشكل مستمر.

تنمية المهارات السلوكية

يجب أن يتم جعل الطفل يخضع إلى تنمية المهارات السلوكية والتي تعتبر من الوسائل الفعالة التي تساعد على التقليل من الانفعال وزيادة القدرة على التركيز.

تحديد الطلبات بدقة

عندما تقوم بطلب أي شيء من الطفل فلا يجب أن يتم إعطاء العديد من الطلبات في نفس الوقت، ولكن يجب أن يتم تقسيم الطلبات حيث أن الطفل في هذه الحالة لن يستجيب إلى الطلبات.

روتين حياة منظم

يتم هذا من خلال تحديد كل شيء في حياة الطفل، مثل أن يتم تحديد موعد للنوم، ومساعدة الطفل على تناول أطعمة صحية والابتعاد عن تناول السكريات وتناول الكافيين فإنها سبب واضح في زيادة فرط الحركة للطفل.

الانشطة الرياضية

يكون لدى الطفل الذي يعاني من فرط الحركة وتشتت الانتباه العديد من الطاقة ؛ لهذا السبب فإنه يمكن استغلال هذه الطاقة بالطريقة الصحيحة وذلك من خلال التقديم إلى الطفل للقيام بالانشطة المختلفة.

دور العلاج في الحد من اضطراب الـ ADHD

بجانب معرفة كيفية التعامل مع اطفال فرط الحركة وتشت الانتباه فإنه يمكن أن يتم استخدام العلاج في التقليل من هذا الاضطراب، وهذا يحدث في الحالات القوية والتي نادرًا ما تحدث، ويجب أن يتم تحديد الادوية المناسبة من خلال طبيب متخصص ويتم تحديد الجرعات المناسبة للوقاية من أي مشاكل صحية يمكن أن تسببها الأدوية على صحة الطفل، وكذلك لا يجب أن يتم إيقاف الدواء بدون استشارة الطبيب.