adhd ما هو ؟ وكيفية التفريق بين طفل الـ adhd والطفل النشيط

يتساءل الكثير من الأشخاص حول adhd ما هو ؟ وكيفية التفريق بين طفل الـ adhd والطفل النشيط والعديد من المعلومات حول الـ adhd الذي يعاني منه العديد من الأطفال، ويجب أن يتم معرفة هذا الاضطراب جيدًا لفهم ومعرفة كيفية التعامل مع الأطفال.

adhd ما هو ؟ وكيفية التفريق بين طفل الـ adhd والطفل النشيط

adhd

يتمثل في اضطراب الحركة إضافة إلى تشتت الانتباه ، ولا يتم اعتبار هذا الاضطراب على أنه مرض وذلك لأن المرض يمكن الشفاء منه مع الحصول على العلاج المناسب، ولكن اضطراب الـ adhd  لا يتم الشفاء منه بالكامل، ولكن يوجد العديد من الوسائل العلاجية المختلفة التي يمكن أن تحدث من أعراض هذا الاضطراب بشكل واضح.

كيفية التفريق بين طفل الـ adhd والطفل النشيط

إن هذا الاضطراب لا يمكن أن يتم الكشف عنه سوى بعد الأربع سنوات، وكذلك فإن طفل الـ adhd لا يمكنه السيطرة على التصرفات التي يقوم بها في المنزل وخارج المنزل، أما بالنسبة إلى الطفل النشيط فإنه يمكن السيطرة على التصرفات التي يقوم بها بشكل نسبي.

كذلك فإن الطفل النشيط لا يكون سبب في إحداث الكثير من الفوضى والتلفيات، وعلى العكس بالنسبة إلى الطفل الذي يعاني من اضطراب adhd لا يمكنه السيطرة على الأفعال التي يقوم بها، وفي نفس الوقت يكون لديه تشتت انتباه مما يجعله لا يتمكن من القيام بالمهام الخاصة به كاملة.

أعراض الـ adhd

من أكثر الأعراض الشائعة بالنسبة إلى الطفل الذي يعاني من اضطراب الـ adhd أنه يعاني من نشاط بشكل مستمر على مدار اليوم والتي تكون على وتيرة واحدة بدون أي تغيير، على العكس بالنسبة إلى الطفل الطبيعي يبدأ يومه بنشاط قليل يقل يتزايد بالتدريج، وقبل النوم يقل النشاط بشكل تدريجي.

الاندفاع من الأعراض الشائعة وذلك من خلال تكرار نفس الأخطاء حتى وإن كان الأمر سوف يؤدي إلى نفس النتائج، والذي يمكن أن يعرض الطفل إلى المخاطر بسبب تكرار الأخطاء بشكل واضح.

يعاني الأطفال الذين لديهم هذا الاضطراب من صعوبة التركيز وصعوبة التعلم والتي يكون لها تأثير واضح على المستوى الدراسي، وهذا يجعل هؤلاء الأطفال عرضة إلى التعليقات السلبية التي تسبب فقدان الثقة بالنفس والعديد من الاضطرابات النفسية المختلفة.

بعد الإجابة على سؤال adhd  ما هو ؟ وكيفية التفريق بين طفل الـ adhd والطفل النشيط ، فإنه يمكن التعرف على الطفل الذي يعاني من هذا الاضطراب من البداية والتعامل مع هذا الاضطراب للتقليل من الأعراض.