مقدار زكاة الفطر وموعد إخراجها في السعودية 1442
نقدم لكم مقدار زكاة الفطر وموعد إخراجها في السعودية 1442، صرحت دار الإفتاء السعودية في بيان لها، عن قيمة ومقدار زكاة الفطر لعام 2021 – 1442، مؤكدة أن قيمة الزكاة التي يجب على المواطنين السعوديين والمُقيمين بالمملكة إخراجها في رمضان لهذا العام، وهي 25 ريال سعودي كحد أدنى لكل فرد، كما أن دار الإفتاء السعودية والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية تقوم بنشر مقاطع فيديو يومية للدعاة والشيوخ للحديث حول الفتاوى والتوصيات في شهر رمضان المبارك، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، وفي ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد حيث أنه يجوز إخراج الزكاة في أي وقت حتى قبل أيام عيد الفطر وهذا بسبب الظروف الراهنة فيجوز إخراج الزكاة قبل موعدها.
ملخص حديث الشيخ عبر تويتر:
كما تحدث فضيلة الشيخ الدكتور عبد السلام السليمان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى قبل ساعات حول “من مات وعليه صيام، هل يصام عنه أم يطعم”. فتحدث الشيخ السليمان وفق متابعة “سما” إن هذه مسألة خلافية اختلف فيها العلم، حيث ذهب جمع منهم وأخذوا بحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم “من مات وعليه صوم فليصم عنه وليه”، لذلك جاء احد الصحابة رضى الله عنهم أخبره بأن أمه ماتت وعليها صوم فقال “أقضي عنها”، فأمره النبي بأن يقضي عن والدته هذا الصوم، وفق الشيخ السليمان بدوره، تطرق معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى إلى “حكم إهداء ثواب صلاة التراويح للأموات من الأقارب”.
مقدار وموعد إخراج زكاة الفطر:
وضح معالي الشيخ عبد العزيز آل شيخ مفتي المملكة العربية السعودية أن قيمة زكاة الفطر في السعودية لعام 1442 تقدر بثلاثة كيلو جرام من قوت الفرد المُقتدر على أخراج زكاة الفطر أي ما يعادل 25 ريال سعودي عن كل فرد، مُشيراً إلى أن وقت إخراج زكاة الفطر يبدأ من ليلة العيد وحتى قبل صلاة العيد، ويجوز إخراج الزكاة قبلها بيوم أو يومين وجاء هذا مراعاة لظروف الفقراء والمتضررين في ظل وجود جائحة كورونا.
ومن الجدير بالذكر أن علماء المسلمين قد أكدوا أنه يجوز إعطاء زكاة الفطر لشخص واحد فقط كما أنه يجوز له أن يوزعها على أكثر من شخص بالنظر إلى الأشد احتياجاً أكثر، وزكاة الفطر تكون للفقراء والمساكين والثمانية التي ذكرهم الله تعالى في الآية، قال تعالى: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» [التوبة:60].
تعليقات