مانشستر سيتي 2-0 باريس سان جيرمان: ثنائية محرز تقود السيتي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا
وصل مانشستر سيتي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، حيث تغلب على باريس سان جيرمان على ملعب الاتحاد ليحقق فوزًا ساحقًا على مباراتي الذهاب والإياب، في مباراة تُلعب على الجليد غير الموسمي، توج المتألق رياض محرز بحركة كاسحة بدأها الحارس إيدرسون بتمريرة 60 ياردة لتمديد تفوقه 2-1 من مباراة الذهاب في باريس، وتعرض باريس سان جيرمان لضربة قوية قبل انطلاق المباراة عندما اقتصر المهاجم العالمي كيليان مبابي على مقاعد البدلاء بسبب الإصابة، لم ينقصهم المسعى أو النية، لكن مع خضوع نيمار وتمركز لاعبين السيتي في خط الدفاع، لم يتمكن فريق ماوريسيو بوكيتينو من إيجاد مخرج.
محرز يسجل الهدف الثاني لمانشستر سيتي
عاقبهم محرز مرة أخرى بعد ساعة مباشرة عندما تسلم عرضية فيل فودن في الزاوية البعيدة لإنهاء الهجمة بشكل فعال وتسجيل الهدف الثاني، كما فعل باريس سان جيرمان عندما طرد إدريسا جاي في وقت متأخر من مباراة الذهاب، فقد لاعبوه انضباطهم وحصل أنخيل دي ماريا على بطاقة حمراء بسبب تدخل لا معنى له على فرناندينيو بعد تشابك في خط التماس، سيطر السيتي على المباراة بالكامل، متجنبًا الوقوع في أي مأزق ليقيم نهائي دوري أبطال أوروبا الذي كان يتوق إليه هو والمدرب بيب جوارديولا، ضد تشيلسي أو ريال مدريد في اسطنبول في 29 مايو من هذا العام.
مان سيتي على مسافة قريبة من الجائزة الكبرى
أظهرت الاحتفالات عندما سجل مانشستر سيتي وصافرة النهاية أهمية ما حققه هؤلاء اللاعبون وجوارديولا، كان جوارديولا وسيتي يكتسحان الألقاب المحلية بشكل منتظم، مع لقبه الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز والذي يمكن تأكيده بالفوز على تشيلسي هنا يوم السبت، تنقصهم بطولة رابطة أبطال اوروبا والتي كانت رمزًا واحدًا لم يتمكن فريق السيتي المتميز من كسره، مع قصص عن الحظ السيئ وانزلاقات حاسمة عند الضغط، مثل عندما خسروا 3-1 أمام ليون في مباراة واحدة وأصبحوا خارج ربع النهائي الموسم الماضي، وأظهر سيتي نضجًا وتطورًا كبيرين هذا الموسم، وحافظ على أعصابه عندما تعرض لضغوط أمام بوروسيا دورتموند في دورتموند في دور الثمانية، كما نجا من فخ باريس سان جيرمان وفاز عليه في باريس قبل ستة أيام من أجل تحقيق فوزآخر رائع.
دفاع السيتي كان في القمة
اليوم تم ابعاد كل الشكوك من خلال هدف رياض محرز وتم صد أي تهديدات أخرى من باريس سان جيرمان بالمرونة، وعند الحاجة، كان دفاع السيتي اليوم حصنا منيعا وكان الضمان للحفاظ على التقدم الذي أحرزوه في باريس قبل 6 أيام من اليوم، لطالما اعتبر دوري أبطال أوروبا بمثابة تأكيد على أن مانشستر سيتي كان قوة أوروبية عظمى والآن ستتاح لهذا الفريق الرفيع المستوى الفرصة لتأكيد هذه المكانة في اسطنبول.
تعليقات