الاتصالات تمهل مقدمي الخدمة البريدية دون ترخيص 6 أشهر لتسهيل الإجراءات
شهدت المملكة العربية السعودية في الفترة الأخيرة العديد من التطورات في سبيل تحقيق رؤية المملكة في 2030، في إطار التنافسية للمنشآت البريدية فقد منحت هيئة الاتصالات مهلة للمخالفين ولمن لم يتم إنهاء الإجراءات ولتسهيل إجراءات الحصول على التراخيص اللازمة في هذا القطاع، فقد قامت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالإعلان عن آخر الإجراءات التي تمت وذلك بالتعاون مع وزارة التجارة والمركز الوطني إمهال مقدمي الخدمات البريدية دون ترخيص 6 أشهر، وأعلنت هيئة الاتصالات عن بدء المهلة التصحيحية للمنشآت والأفراد العاملين في تقديم الأنشطة المتعلقة بخدمات البريد في المملكة دون ترخيص وبشكل مخالف للأنظمة، بالإضافة إلى دخولها حيز التنفيذ لمدة 6 أشهر تنتهي في 15 ربيع الأول 1443هـ الموافق 21 أكتوبر 2021م، لتسهيل إجراءات الحصول على التراخيص اللازمة في هذا القطاع، ويأتي ذلك بهدف حماية حقوق المستفيدين من الخدمات البريدية وتعزيز جودة الخدمة المقدمة لهم وتحقيق المنافسة العادلة في السوق.
الخدمات البريدية المرخصة:
وبينت الهيئة أن الخدمات البريدية المرخصة في المملكة تشمل على عدة خدمات من أهمها :
- نقل الرسائل، نقل الطرود
- وصناديق البريد
- والبريد الرسمي
- والخدمات البريدية المالية
- ومحطات الطرود
- وخدمات التوصيل عبر (المنصات الإلكترونية)
ونذكر من خلال هذا المقال أن إصدار التراخيص وتقديم الخدمة لا يتم إلا من خلال الدخول على الموقع الرسمي الخدمات البريدية، بالإضافة إلى أن الهيئة قامت بدعوة كافة مقدمي الخدمة غير المرخصين من المنشآت والأفراد إلى تصحيح أوضاعهم قبل انتهاء المهلة التصحيحية، والتواصل معها عبر القنوات الرسمية لغرض الدعم والتمكين وإيضاح كافة الخطوات المطلوبة لممارسة تلك الأنشطة في مناخ آمن وجذاب، موضحة أن مخالفة ممارسة نشاط تقديم خدمات الأنشطة البريدية في المملكة من دون ترخيص عقب انتهاء المهلة يُعرض المنشأة الى العقوبات والغرامات المقررة نظاماً لدى كافة الأجھزة الحكومية، والتي قد تصل الى الغرامات المالية وعقوبات إغلاق السجل التجاري وإيقاف المنشأة.
اهداف هيئة الاتصالات لقطاع الخدمات البريدية:
ومن الجدير بالذكر أن “هيئة الاتصالات” تسعى إلى تحقيف أهداف تعمل على إصدار ومراقبة التنظيمات الخاصة بأنشطة قطاع الخدمات البريدية في المملكة العربية السعودية، وذلك سعياً إلى تطويرها وتحسين تجربة المستفيدين منها وتحقيق المنافسة العادلة داخل هذا القطاع الحيوي، وتحقيق التنافسية في تقديم كافة الخدمات للمواطنين بأعلى واكفئ ما يكون لكي تلبي طموح المواطنين، وفي ظل ما تشهده المملكة من تطوير كبير في ميكنة وإدخال الذكاء الاصطناعي في كافة الأماكن الخدمية، ويمكن للمهتمين والمستثمرين معرفة المزيد من المعلومات حول أنشطة القطاع والحصول على التراخيص أيضاً عبر موقع الهيئة الإلكتروني.
تعليقات