الحلقة الثالثة عشر 13 ملحمة موسى عليه السلام مع الخضر وسر خرق السفينة وقتل الغلام

الحلقة الثالثة عشر 13 من ملحمة موسى عليه السلام مع قومه وسيدنا الخضر عليه السلام، وفي قصته أثناء ذهاب موسى عليه السلام مع الخضر، وتكملة للقصة السابقة ومرحلة السفينة والغلام وكشف سر خرق السفينة وقتل الغلام، قال الخضر لموسى عليه السلام قال لك الله  هناك أحد اعلم منك، وانا قلت لك اني على علم من علم الله علمني إياه، انت لا تعلمه وانت على علم من علم الله علمك اياه، انا لا أعلمه، فقال له انتظر يا موسى ولا تستعجل، قال هذا فراق بيني وبينك. سانبئك، بتأويل تأويل يعني بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا.

الحلقة الثالثة عشر 13 من ملحمة موسى  عليه السلام مع قومه وسيدنا الخضر وسر خرق السفينة وقتل الغلام

نكمل سر السفينة والغلام الآن في الحلقة 13 من ملحمة موسى مع الخضر عليهما السلام، قال سيدنا الخضر لموسى عليه السلام، اجلس سأشرح لك كل الأشياء التي مضت، ثم رجع به بعيد قال أما السفينة أول ما التقينا ركبنا سفينة، أنا ماذا فعلت؟ جئت وخرقت السفينة، فكانت لمساكين يعملون في البحر، هل هذه المعلومة موجودة عند موسى اصلاً؟ ما الذي جعل موسى يعترض الا أنهم مساكين، اعرف أنهم مساكين، فلماذا تخرقها، فأردت أن أعيبها، يقول هذه السفينة لهؤلاء المساكين لا يملكون غيرها، وهناك مجموعة من القراصنة أمامه، يرأسهم ملكهم فإذا مرت بهم أي سفينة يوقفونها بالقوة، ويفحصون، فإذا كانت السفينة الجيدة أخذوها بالقوة،   يرمون أهلها في البحر يدبرون نفسهم. ثم أهم شي أنه يسرق الملك السفينة، فأنا وازنت ما بين أن السفينة تؤخذ كلها ولا أني احدث عيباً صغيراً في السفينة، بحيث أنه لما يقفزون في السفينة وينظرون يقولون لملكهم لا لا السفينة هذي ما تصلح مكسرة ولا تصلح ابعدها يأتينا سفينة احسن منها، فإنا في الحقيقة أحسنت إليهم ما اسأت، وقال الخضر عليه السلام انا ارتكبت اخف الضررين، الضرر الأكبر أن السفينة تذهب كلها، والضرر الأصغر أن السفينة يصير فيها عيب، هل هذا العيب والسفينة تشتغل أفضل من أن تذهب كلها، ولذلك قال فأردت أن أعيبها،  ما قال افسدها اعيبها أي أضع فيها عيب، بحيث أنه من  ينظر لأرضية السفينة يراها كلها مرتبة الا الجهة اليسرى ولا اليمنى فيها اخشاب كذا متراكبة شكلها غير جيد، وبالتالي يقول لا والله هذه فيها عيب ما تصلح لنا، فأردت أن أعيبها، وكان ورائهم ملكٌ يأخذ كل سفينةٍ، وفي قراءة ابن مسعود يأخذ كل سفينةٍ صالحةٍ يأخذها اذا كانت صالحة، ويستولي عليها كل سفينةٍ غصبا انتهينا من السفينة واقتنع موسى عليه السلام.

ملحمة موسى عليه السلام مع الخضر وسر قتل الغلام

ثم أكمل سيدنا الخضر لموسى سر قتل الغلام، لما سأله سيدنا موسى عليه فقال موسى: نعم والغلام الغلام قتلته، وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا، يقول ابن عباس كان هذا الغلام فاسداً سراقاً، يقول وكان هذا الغلام قد قارب الحلم، يعني في أواخر كونه غلاماً، بحيث يجري عليه قلم التكليف خلاص يبلغ، يقول وكان فاسداً سراقاً يخرج من البيت، ويسرق الناس ويعود الى البيت فيأتي الناس ليأخذوا أموالهم الاي سرقها، فيقسم أبواه أن الغلام إنما بات في البيت، تابعوا مع الحلقة الرابعة عشر 14 في ملحمة موسى وباقي قصة قتل الغلام الذي كان سيرهق أبواه.