درية شفيق صاحبة مجلة بنت النيل يحتفل جوجل اليوم بذكرى ميلادها Doria Shafik
يحتفل جوجل اليوم بذكرى ميلاد درية شفيق ، أول من قام بتأسيس حزب نسائي سياسي، وكان ذلك عام 1951، حيث كان لها الفضل العظيم، في أن تحصل المرأة المصرية في ذاك الوقت، على حقها في الدخول في الانتخابات، والترشح لدستور مصر في سنة 1956، وكان لها وقفات عدة، من أجل المرأة.
درية شفيق أول من تظاهر ضد الاحتلال البريطاني في مصر
كانت مناضلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ لم تكتفي فقط، بأن تناضل من أجل مساواة المرأة، وحصولها على حقوقها فقط، بل تعدى الأمر، لتناضل من أجل حرية بلادها، فقادت مظاهرات نسائية عديدة، ضد الاستعمار البريطاني على مصر.
إنجازات درية شفيق في مجال حقوق المرأة New Woman Foundation
كانت لها إسهامات عدة في مجال حقوق المرأة، حيث أكدت دائما على ضرورة، حصول المرأة على كامل تعليمها، بالإضافات إلى إنجازات أخرى كثيرة، نذكر منها:
1- أوائل مؤسسي، حركة تحرير المرأة بمصر.
2- النضال والتظاهر، ضد الاحتلال البريطاني لمصر.
3- صاحبة رسالة الدكتوراه الخاصة، بموضوع “المرأة في الإسلام”.
4- أصدرت مجلة بنت النيل ، أول مجلة نسائية باللغة العربية.
5- أسست حركة من أجل، القضاء على الأمية والجهل.
6- أسست مدرسة خاصة، محو الأمية في بولاق.
7- مؤسسة أول حزب سياسي نسائي بمصر.
تجدر الإشارة أيضا، إلى أنه عقب قيام الثورة، وبدأ موعد تشكيل دستور مصري جديد، من قبل حكومة الثورة، فوجئت درية بعدم وجود أي امرأة، على قائمة أعضاء اللجنة التي تم تشكيلها، فقامت حينها بإضراب مع عدد غفير من النساء، لمدة بلغت عشرة أيام، حتى أرسل لها الرئيس، محمد نجيب، يعدها فيها بتكفله الكامل، لحقوق المرأة السياسية.
توفيت درية شفيق عام 1975، بعد 18 عاما من العزلة، عن المجتمع السياسي والأدبي تماما، واكتفت فقط في تلك الفترة قبل وفاتها، بالقيام بترجمة القرآن الكريم، للإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى تأليف بعض من الدواوين الشعرية والكتب، كما كتبت مذكراتها الخاصة طوال أعوام عزلتها.
في حين ذكر البعض، أنها انتحرت، من خلال سقوطها، من الشرفة الموجودة في شقتها بحي الزمالك، عقب سنوات العزلة التي عاشتها، إلا أنه لم يتم التأكيد على ذلك.
تحديث الان: جوجل يحتفل اليوم 14 ديسمبر بذكرى مولد Doria Shafik
استطاعت درية شفيق ، أن تغير مسار حركة المرأة في مصر، منذ عهد الرئيس المصري محمد نجيب، حيث فرضت على الحكومة المصرية وقتها، إعطاء المرأة المصرية كافة حقوقها، من حق الدخول في اللجان الدستورية، والانتخاب، وأحقية المرأة أيضا في التعليم، فأسست على إثر ذلك أول مؤسسة لمحو الأمية، ببولاق الدكرور في مصر.
صورة درية شفيق، في إضراب تشكيل الدستور، بعد ثورة 23 يوليو
تعليقات