تراجع قيمة البيتكوين بعد صدور فتوي من الشيخ المنيع بتحريم تداولها

تراجع قيمة البيتكوين اليوم مما أثار قلق متداوليها، البيتكوين هي عملة رقمية افتراضية ليس لها أي وجود مادي، يتم تداولها فقط عبر شبكة الإنترنت، وهي العملة الرقمية الأولي علي مستوي العالم التي لا يتم إصدارها من أي بنك مركزي ولا يتم خضوع  تلك العملة إلي أي جهه رقابية أو لإشراف من الجهات المسؤولة ولا يتحكم بها أي سلطة مركزية، تم أطلاق هذه العملة من شخص يدعي “ساتوشي ناكاموتو” عام 2008، وتوجد العديد من العملات الرقمية الأخري التي يتم التداول بها علي مستوي العالم بعد اختراع هذه العملة، ولكن البيتكوين ما زالت هي الأشهر على الإطلاق، وخاصة بعد موجه الصعود الأولي لتلك العملة الرقمية عام 2017 ميلادية، وفي يوم الثلاثاء الماضي قد صعدت قيمة العملة الرقمية وحققت اعلي مستوي في التاريخ، حيث بلغ أكثر من 64 ألف دولار أمريكي في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرين ظهور تلك العملة الورقية في سوق المال لبورصة العملات المشفرة، ولكن في غصون بضع ساعات قد فقدت بعض من المكاسب حيث ووصل سعرها إلي 63 ألف دولار وعاودت الصعود إلي 63 ألف دولار.

تراجع قيمة البيتكوين

واليوم الخميس الموافق 15 من شهر أبريل للعام الحالي 2021 ميلادية قد تم الإعلان عن إصدار فتوي جديدة للشيخ عبد الله المنيع عضو هيئة كبار العلماء بشان العملة الرقمية البيتكوين، مما عمل علي تراجع قيمة العملة الأشهر تداولاً في الحالم بحوالي ألفين دولار أمريكي، ولكن العملة الرقمية عوضت الخسائر بشكل طفيف في أعقاب تداول فتوي الشيخ عبد الله المنيع حول حكم تداول تلك العملة وغيرها من العملات الرقمية، وقد أشار الشيخ في احد اللقاءات التليفزيونية يوم أمس الأربعاء قائلاً ” البيتكوين لا تمتلك معني الثمينة ” معتبراً أنها محرمة وتعتبر من اكل أموال الناس بالباطل وهي أشبه بصالة القمار”،

تراجع قيمة البيتكوين والتحذير من تداولها

كما أشار الشيخ المنيع إلي انه يجب الحذر من تداول العملات الرقمية بجميع أنواعها لأنها لا تخضع لأي جهه مسؤولة يمكن الرجوع إليها في حالة حدوث أي انهيارات أو عدم قبولها من قبل بعض الأشخاص، كما أنها تفتقد خصائص النقود والتي تشمل أن تكون مخزناً للقيمة أو معيار يقيم به السلع غير أنها غير معترف بها أو مقبولة غير من فئة قليلة من الأفراد.