تعرف على أهم أدعية أول أيام رمضان مكتوبة ومستجابة

أدعية أول أيام رمضان : يأتي علينا شهر كل عام ونستقبله بالفرح والسرور، حيث أن الشهر الكريم، هو الشهر الذي نزل فيه القرآن، وهو شهر العبادة والدعاء، هو شهر الصوم، والذي ينتظره المسلمون كل عام، لأداء العبادات والنوافل فيه كصلاة التراويح، وقراءة القرآن، والصوم، ويتميز الشهر الكريم أنه يستحب أدعية أول أيام رمضان، حيث استقبال الشهر الكريم.

أدعية أول أيام رمضان

يستحب في شهر رمضان أدعية أول أيام رمضان حيث يكون أول يوم يتم استقبال الشهر الكريم فيه، كما أنه في هذا الشهر يلجأ الصائمون للعبادة والدعاء بأن يتقبل الله صومهم ويغفر لهم، ومن الأدعية المستحبة أو يوم في رمضان:

“اَللّهُمَّ اجْعَل لي نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا أجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذِقْنى فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأَدآءِ شُكْرِكَ وَاحْفَظْنى فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ إليك وزَحْزِحْنى فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ اَللّهُمَّ أعِنّى على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِى المُضِلّينَ.

اللّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبوابَ الجِنان، وَأغلِقْ عَنَّي فيهِ أبوابَ النِّيرانِ، وَوَفِّقْني فيهِ لِتِلاوَةِ القُرانِ يا مُنْزِلَ السَّكينَةِ في قُلُوبِ المؤمنين، اللّهُمَّ اجْعَلْ لي فيهِ إلى مَرضاتكَ دَليلًا، ولا تَجعَلْ لِلشَّيْطانِ فيهِ عَلَيَّ سَبيلًا، وَاجْعَلِ الجَنَّةَ لي مَنْزِلًا وَمَقيلًا، يا قاضِيَ حَوائج الطالبينَ، اللّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبوابَ فَضْلِكَ، وَأنزِل عَلَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لِمُوجِباتِ مَرضاتِكَ، وَأسْكِنِّي فيهِ بُحْبُوحاتِ جَنّاتَكَ، يا مَجيبَ دَعوَةِ المُضْطَرِّينَ.

فضل أدعية أول أيام رمضان

يجب على الإنسان المسلم الصائم أن يحرص على أدعية أول أيام رمضان حيث أنه أول أيام الشهر الكريم، ويقول الله تعالي عن فضل الدعاء يقول الله -تبارك وتعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [سورة البقرة:186].

إن شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة شهر القرآن العظيم، وهو الشهر الذي نزل فيها القرآن، ويستحب أن يدعو العبد فيه ربه ويناجيه، حيث أن ذلك الشهر تفتح فيه أبواب السماء لأعمال الخير وللدعاء، وطلب العون والمساعدة من الله عز وجل، ويجب أن يتيقن العبد المسلم إن الله قد أكرم شهر رمضان بميزة استجابة الدعاء

إذا لجأ العبد لربه وناجاه وجد الله عنده، حيث يقول العبد ربي، ويقول الله عز وجل عبدي، ولنعلم جميعا فإن الدعاء هو مخ العبادة، وقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم عن فضل الدعاء “ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رحمٍ إلَّا أعطاه اللهُ بها إحدَى ثلاثٍ إمَّا أن يعجِّلَ له دعوتَه وإمَّا أن يدَّخِرَها له في الآخرةِ وإمَّا أن يصرِفَ عنه من السُّوءِ مثلَها قالوا إذا نُكثِرُ قال اللهُ أكثرُ”

آداب الدعاء في رمضان

للدعاء في رمضان، أو غير رمضان آداب عامة يجب الالتزام بها، كما أنه يستحب على المسلم أن يحرص على دعاء اول يوم رمضان حيث يكون استقبال بدايات الشهر الكريم، حيث يجب أن نلتزم بقواعد وآداب الدعاء والتي تتمثل في الأتي:

  • يستحب للعبد أن يدعو الله وهو على وضوء، كما أن الله يكون أقرب للعبد وهو ساجد، ومن هنا يستحب أن يدعو العبد ربه في أثناء الصلاة.
  • على العبد المسلم أن يوقن بالإجابة جيداً ويصدق رجاءه فيه، وأن يجزم بالدعاء
  • على العبد أن يدعو ربه بلسان الذلة والافتقار والمسكنة بين يدي ربه -تبارك وتعالى-، لا بلسان الفصاحة والانطلاق ولا يتكلف السجع في الدعاء.
  • يستحب للعبد أن يخلص في طلب الدعاء من الله -عزّ وجل- حيث أن الإخلاص هو شرط لصحة الأعمال،
  • كل الأعمال ميزان قبولها عند الله -سبحانه وتعالى- الإخلاص، والمتابعة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
  • تحري أوقات إجابة الدعاء. أن يقدم الداعي بين يدي دعاءه صدقة لله -سبحانه وتعالى-.
  • يجب عدم الاستعجال؛ حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ، فيَقولُ: قدْ دَعَوْتُ رَبِّي فَلَمْ يَسْتَجِبْ لِي”
  • يجب أن يدعو العبد ربه وهو مستقبل القبلة، ويرفع يديه إلى السماء، وأن يدع العبد ربه مستصحبًا التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.