ادعية مستجابة في ليلة النصف من شعبان 1442 مكتوبة من القران والسنة

ليلة النصف من شعبان والتي تعد من أفضل ليالي العام وهي أيضا إحدى الليالي التي تحمل فضل كبير بها ويتنافس المسلمين في تلك الليلة بالمسارعة في الطاعات والتوجه بالتضرع والدعاء لله عز وجل فهي ليلة ترفع بها الأعمال، لتلك الليلة أهمية خاصة لدى المسلمين فهي الليلة التي تم تحويل القبلة بها من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام وهذا يزيد من شأن تلك الليلة وقيمتها، نتعرف معكم على أفضل الادعية المستجابة باذن الله في تلك الليلة والتي يستحب الدعاء بها.

ليلة النصف من شعبان

تبدأ ليلة النصف من شعبان من غروب يوم الرابع عشر من شهر شعبان والذي يوافق هذا العام يوم ال27 من شهر مارس الجاري لعام 2021 وتستمر الليلة حتى فجر يوم ال15 من شعبان والذي يوافق يوم الاحد ال28 من مارس الجاري 2021، وتحمل تلك الليلة العديد من الأسماء منها أنها ليلة البراءة وليلة الإجابة وليلة الدعاء وليلة القسمة والشفاعة والمباركة والعديد من الأسماء الأخرى والتي إذا تدبرنا كلا منها نستطيع ان نتوصل إلى الفضل العظيم والكبير التي تحمله تلك الليلة لكافة المسلمين.

فضل ليلة النصف من شعبان

تحمل ليلة النصف من شهر شعبان فضل كبير في طياتها ووفقا لما ورد عنها في عدد من الأحاديث النبوية ان بتلك الليلة يطلع المولى جل في علاه على عباده فيغفر بها للمؤمنين ويمهل الكفار لعلهم إلى الله يرجعون ويترك أهل الحقد بحقدهم لعلهم تيقنوا من عدل ورحمة الله حتى يغفر الله لهم ويطهر قلوبهم، كما حثنا رسول الله صل الله عليه وسلم بقيام تلك الليلة وصيام نهارها وإن دوام بها على الاستغفار، كما يستحب ان نقوم بها بفضائل الاعمال مثل صلاة النوافل وقيام الليل وإخراج الصدقات والدعاء والمداومة على ذكر الله، ومن أفضل الأدعية التي يستحب قولها في تلك الليلة:

اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم اشفه.

اللهم اشفه شفاءً ليس بعده سقما أبدًا، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينيك التى لا تنام.

اللهم إنّي أعوذ بك أن أضلَّ أو أُضلَّ، أو أّزلَّ أو أُزلَّ، أو أظلِم أو أُظلم، أو أجهَل أو يُجهل عليّ، اللهم ارزقني قبل الموت توبةً، وعند الموت شهادة، وبعد الموت جنة.

اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كُرْبَةٍ، وَأَنْتَ رَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ، وَأَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَعُدَّةٌ، كَمْ مِنْ كَرْبٍ يَضْعُفُ عَنْهُ الْفُؤَادُ، وَتَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ، وَيَخْذُلُ عَنْهُ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ، وَيَشْمَتُ بِهِ الْعَدُوُّ، وَتَعْنِينِي فِيهِ الْأُمُورُ، أَنْزَلْتُهُ بِكَ وَشَكَوْتُهُ إِلَيْكَ رَاغِباً فِيهِ عَمَّنْ سِوَاكَ، فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفْتَهُ وَكَفَيْتَنِيهِ، فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَصَاحِبُ كُلِّ حَاجَةٍ، وَمُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ، فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيرًا، وَلَكَ الْمَنُّ فَاضِلًا.

اللهم إني اسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية.