علاج الصداع النصفي للنساء والرجال من خلال وصفات سريعة من المنزل للتقليل منه
علاج الصداع النصفي بوصفات عشبية أو خلطات من المنزل بدلا من العلاجات الكيميائية، ذلك ما يسعى الملايين من المصابين بألم الرأس المزمن المسمى بالصداع النصفي أو الشقيقة للتعرف عليه خاصة هؤلاء الذين عانوا كثيرا من المسكنات، ونقوم بعرض أعراض المرض وأسبابه كما نقوم بتبسيط علاجات منزلية له تساعد كثيرا على التخلص التدريجي من هذا الصاحب الثقيل.
إلام الرأس المزمنة
الصداع النصفي
سمي بالشقيقة وهو ألم بالرأس يصيب جانبا دون آخر سواء في أعلى الرأس أو في الجانب الأيمن أو الأيسر، وقد أصيب به النبي عليه الصلاة والسلام وعانى منه كثيرا، وسعى كل ما عانى من هذا الألم إلى التخلص منه من خلال تناول الأدوية والمسكنات للتخفيف من وطأة الألم الذي يؤثر على سير الحياة العادية للمرء، ولكن كان لاستعمال الأدوية تأثيرا سلبيا على المعدة والهضم والكلي وأيضا الكبد، كما كانت المسكنات في مرات عديدة لا تؤثر بشكل جيد على تسكين الألم، مما دعي حل المشكلة من الجذور أو التخفيف منها بشكل آمن على الجسد، وقد عاني النبي الكريم منه وذلك حتى توفاه الله، لم يعالجه أو لم يجد له علاجا نهائيا، وخاصة في استمرار الأسباب التي تساعد على ظهور تلك الأعراض.
أسباب ألم الرأس المزمن أو الشقيقة
يكون العديد من الأسباب والعوامل التي تؤثر على الإحساس بميل الرأس لجهة اليمين أو الشمال والإحساس بعدم التركيز:
- الأسباب النفسية والعصبية من خلال أن يتم أخد الأمور بالعصبية والشدة وقال نهانا النبي الكريم عن الغضب بما فيه من العديد من الأثار الكبيرة على صحة البدن، وقد ثبت أن الغضب أو الحزن أو الكتمان الشديد من الأسباب التي تأتي بالتأثير الكبير على الجسد وخاصة الرأس وتؤدي لصداع لا يكون علاجه سهلا بالرأس.
- وتكون الأسباب البيئية عاملا ثانيا من عوامل ظهور الصداع، فتغير الفصول وانتشار الغبار في الجو أو البرودة الشديدة وكذلك الحر الشديد من الأسباب التي تجعل الوحش النائم، الصداع النصفين يخرج من جديد على هيئة ألم غير محتمل في الرأس.
- بينما تكون الأسباب الهرمونية أيضا سببا من أسباب ظهور الصداع حيث يكون بالنسبة للمرآة مع اقتراب الطمث أو أثناء يظهر لها ألم الرأس بدرجات مختلفة، وذلك حسب صحة المرآة ومدى راحتها أثناء الألم الشهري لها، بينما يكون للرجل مع الاضطرابات الهرمونية له آلاما في الرأس لا يرى لها مبررا أو لا يمكنه فهم أسبابها.
- بعض المأكولات التي يتحسس الجسد منها، مثل الأكل المالح أو قلة تناول الأكل المالح وفقدان الجسد للعديد من الأملاح سببا في ظهور الصداع من جديد.
- يكون التدخين اليومي للسجائر أو ما يسمى بالنارجيلة من أهم الأسباب التي تسبب الصداع النصفي او الصداع بشكل عام، حيث يؤدي قلة وصول الأكسجين في خلايا الدم إلى اضطراب في حركة الدورة الدموية بالجسم، مما يؤدي لتقلص الأوعية الدموية مما يرفع ضغط الدم بشكل كبير، وتظهر أعراض ارتفاع الضغط بصداع في الرأس وقد يظهر في شكل صداع نصفي قد تصل حدته إلى درجة صداع شديد يضرب الرأس.
علاج الصداع النصفي
لا يوجد علاج نهائي لألم الرأس المزمن حيث يمكنه الظهور من وقت لآخر بالعديد من الأسباب، ولكن يمكن تخفيف الأعراض أو التخلص منها في بعض الأحيان قبل أن تزداد شدتها بالخطوات التالية:
- لابد من الحرص على الاستقرار النفسي والعصبي ولا يكون المرء شديدا في علاج الأمور اليومية واختيار العقل والروية في مواجهة أي أزمة.
- يكون تناول القهوة المضاف إليها عصير الليمون عاملا في يبدأ الألم بالرأس في التلاشي بشكل تدريجي.
- تجنب تناول السكريات وأيضا النشويات في حالة بداية نوبات الصداع.
- إذا كان المرء يعاني من ضغط الدم المرتفع أو المنخفض لابد من العلاج الكيميائي أو بتناول المشروبات الطبيعية، حيث يعتبر منقوع الكركديه يقوم بتنزيل ضغط الدم بينما يكون مشروب العرقسوس رافعا للضغط، بغلي كوب من الماء ووضع ملعقة من العرقسوس فيه ثم شربها بعد نصف ساعة.
- قام الأطباء بالتحذير من استعمال المسكنات الشائعة في الصيدليات في الوقت الراهن أثناء نوبات الصداع النصفي، حيث وجد أن ليس لجميعها التأثير النافع والكافي للتأثير عليه كما أن لمسكنات القوية تؤثر بشكل سلبي على المفاصل، حيث تقوم بتيبيس السائل الذي يساعد على مرونة المفصل مما يساعد على الخشونة، كما يؤثر أيضا على المعدن مسببا القرحات ويؤثر على أداء الكلى مما قد يسبب الفشل الكلوي، بينما كانت التوصية باستخدام مستحضرات الإسبرين في شكل محدود للمساعدة.
- يكون الحمام الدافئ قبل النوم تأثيرا كبيرا على المساعدة على استرخاء الجسم كما يكون شرب عدد من المشروبات التي ترخي العضلات، في بعض الأحيان، سببا في تقليل الصداع، وخاصة في النوبات الغير شديدة، ويتم تدليك أماكن الألم في الرأس بشكل دائري أو النوم بوسادة ليست عالية للمساعدة في تدفق الدم إلى المخ عاملا مساعدا في بعض الأحيان لتقليل الألم في الراي بسبب الصداع المزمن.
تعليقات