أدعية ليلة النصف من شعبان وفضائل النبي الكريم والمأثور عنه في هذا اليوم
أدعية ليلة النصف من شعبان التي يرفع فيها العمل إلى السماء والتي كان يحرص النبي الكريم على صيامها، ويتابع المسلم التقرب إلى رب العالمين بالدعاء ليتم رفع عمله على خير ويفضل الصيام اسوة بالنبي الكريم في هذا اليوم والذي كان يصوم نهاره ويقوم ليله، ونقوم بشرح فضائل هذه الليلة وعادات النبي وسننه فيها واهر الأدعية المأثورة عنه في قيام الليل.
الأدعية المأثورة عن رسول الله (ص)
فضل ليلة النصف من شعبان
تتزامن ليلة النصف من شعبان هذا العام مع وقت صام الأيام البيض والتي تكون في أيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر هجري، وقد استحب النبي الكريم كثرة الصيام بوجه عام حيث إذا صحى بالصباح ولم يجد ما يأكله كان ينوي الصيام، كما كان النبي يستحب الأعمال الصالحة وقيام الليل أيضا في شهر شعبان حيث يتم رفع الأعمال إلى السماح وكان الرسوم يحب أن ترفع أعماله وهو صائم، وقد اعتاد صيام النهار وقيام الليل وذكر الأدعية التي استحب التابعين من بعده تكرارها للتقرب إلى رب العالمين بمثل ما تقرب به نبيه العدنان.
أدعية ليلة النصف من شعبان 1442
“اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.
إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شهر شعبان الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلة وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.
صيام الخامس عشر من شعبان
ذهبت العديد من المذاهب الفقهية على استحباب الصيام في أيام محددة من العام، وأن الصيام بوجه عام مستحب ويعد تقربا لرب العالمين في أيام العطش والحساب، حيث يقوم المسلم الراغب في رضا رب العالمين بالصيام ليقوم الله بمضاعفة أعماله، حيث جاء بالحديث القدسي أن رب العالمين يقول أن كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فهو لي وأن أجزي به، كما ذهب الفقهاء أن خمسة أيام بالعام يفضل الصيام فيها ومنها ليلة النصف من شعبان كما ذهب العلماء إلى استحباب قيام الليل فيها، وقيام الليل بوجه عام، بالربع الأخير من الليل حيث يتنزل رب العالمين ليستجيب دعوة المستتاب والراغب في محو الذنوب ورفع العمل، وقد استحب النبي كثرة الصيام بالنصف الأول من شعبان بينما كان يفضل عدم الصيام في النصف الثاني وذلك ليكون المسلم مستعدا لصيام رمضان، فيجب الفصل في الصيام.
ويفضل عدم الصيام مع اقتراب شهر رمضان الكريم حيث يجب أن يترك فترة قبل الصيام للإحساس بفضل صيام رمضان، ويقوم العديد من الصالحين بتفضيل الصيام في رجب والنصف الأول من شعبان، ويتم قيام الليل وقراءة القرآن بشكل كبير تقربا لرب العالمين، ويكون الصيام خيرا كبيرا للصحة لما فيه من إنقاص للوزن ومفيدا بشكل كبير لمرضى الضغط والسكر وتنظيم الدورة الدموية ويقوم بإصلاح القولون كذلك.
تحديث 15 شعبان 1442: انطلق صيام يوم النصف من شعبان بعد صلاة الفجر ويستحب صيام النهار والذكر الكثير لله وقراءة القرآن في يوم رفع الأعمال إلى رب العالمين، كما يكون من الأعمال المستحبة هي قيام الليل بصور القرآن الكريم وخاصة صورة البقرة عسى الله أن يقبلنا ممن هم مقبولين لديه ويتجاوز عن سيئاتنا وسط رغبة رهبة من غضب وعذاب رب العالمين لا شريك له.
تعليقات