الرجيم الكيميائي وأهم أسراره لإنقاص الوزن ولماذا لا يُستحب إتباعه؟؟
الرجيم الكيميائي هو أحد أنواع الرجيم التي تستخدم لإنقاص الوزن، ولكن ما يفرقه عن غيره من الأنظمة الغذائية هو اعتماده على نوع واحد فقط من الطعام لمدة معينة سواء كان ذلك النوع من الخضروات فقط، الفواكه، أو البروتينات، اعتقادًا من الكثيرين أن ذلك النظام يؤدي إلى إنقاص الوزن بطريقة سريعة، إلا أن دائمًا ما يحذر خبراء التغذية من خطورة الرجيم الكيمائي على الصحة، حيث أن الجسم في حاجة إلى التنوع في الطعام كي يتمكن من أخذ ما يحتاجه من عناصر غذائية وأيضًا من أجل زيادة سرعة الحرق.
مخاطر الرجيم الكيميائي على الجسم
اعتماد الرجيم الكيميائي على نوع واحد من الطعام وهو ما يفقد الجسم العديد من القيمة الغذائية التي هو بحاجة إليها بشكل يومي، مما يؤثر على صحتها بالسلب ويؤدي به إلى الضعف.
الرجيم الكيميائي ما هو إلا وسيلة لخداع صاحبه بأن اعتماده على نوع واحد في الطعام هو ما يفقده الكثير من وزنه، فمقدار ما تستهلكه من الطعام والسعرات الحرارية هو العامل الأساسي الذي يتحكم في إنقاص الوزن، والسعرات الحرارية التي يتضمنها الرجيم الكيميائي في اليوم الواحد قليلة للغاية، وهو ما قد يعرض الجسم للإنهاك ويجعله غير صحي.
أغذية الرجيم الكيميائي متقاربة للغاية وتعتمد على وجبات محددة لتحقيق التوازن الكيميائي للأغذية، لذا لا يمكن استبدالها بأغذية أخرى كباقي الأنظمة الغذائية التي تعتمد على المرونة، ففي حالة عدم حبك لبعض الوجبات فلا يعد هذا النظام هو الأنسب لك ولابد من البحث عن غيره.
الرجيم الكيميائي يحتاج إلى يتم إتباعه تحت إشراف الطبيب لمتابعة الحالة الصحية للشخص باستمرار حتى لا يتعرض لمضاعفات نتيجة قلة السعرات الحرارية، مع ضرورة عدم الاستمرار عليه فترات طويلة والفصل بنظام غذائي صحي.
تعليقات