في يوم المرأة العالمي كل عام وأنتن بخير وسعادة

يحتفل العالم أجمع في الثامن من مارس من كل عام بيوم المرأة العالمي ويعد هذا الاحتفال تعبيرا عن الاحترام والتقدير لدور المرأة وتقديرا لإنجازاتها في جميع المجالات وكيف لا وهي الأم والأخت والزوجة والابنة فعندما قيل أن المرأة هي نصف المجتمع اعترض بعض المفكرين والعلماء لأنهم يعتبرون أن المرأة هي المجتمع كله لأنها إن كانت تمثل نصف المجتمع فهي أيضا من تنشأ وتربي النصف الأخر   فكل عام ونساء العالم أجمع في خير وسعادة.

لماذا يحتفل بيوم المرأة العالمي في الثامن من آذار

خرجت في الثامن من آذار من عام 1908 الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر في شوارع نيويورك اعتراضاً على ظروف العمل اللاإنسانية ومطالبين بالمساواة والعدالة وقد خرجت العاملات حاملات قطع من الخبز اليابس وباقات من الورود حيث تشير باقات الورود إلى الحب والتعاطف والمساواة ويشير الخبز إلى الحق في العمل وقد توالي بعد ذلك العديد من المطالبات بحق المرأة في العمل والتصويت وتولي المناصب القيادية في مناطق متفرقة من العالم  غير أن تخصيص يوم الثامن من مارس (آذار) للمرأة لم يتم إلا بعد موافقة منظمة الأمم المتحدة عام 1977م  .

طرق احتفال الدول بيوم المرأة العالمي 

تختلف طرق الاحتفال بيوم المرأة العالمي من دولة إلى أخرى حيث تعطي بعض الدول طابعا رسميا للاحتفال من خلال عقد المؤتمرات وإلقاء الخطب وتكريم لبعض النساء المتميزات في مجال عملهم أو اللاتي قدمن خدمات لبلادهم بينما بعض الدول الأخرى تعطي طابعا اجتماعيا للاحتفال ويعتبر هذا اليوم يوم إجازة رسمية في بعض الدول مثل الصين وأذربيجان وزامبيا وكمبوديا وغيرهم. 

مكانة المرأة في الإسلام

جعل الدين الإسلامي للمرأة مكانة خاصة بعد أن كانت تدفن في التراب حية في الجاهلية (قبل الإسلام ) وجعل الإسلام للمرأة الحق في الميراث واختيار الزوج وفرض علي زوجها حسن معاملتها ولا يخفي علينا أن النبي صل الله عليه وسلم شبه النساء بالقوارير  وقال صل عليه وسلم في خطبة الوداع استوصوا بالنساء خيرا وأيضا عندما (سأل النبي عن أحب الناس إليه قال عائشة رضي الله عنها وقيل ومن الرجال قال أبيها ).