الشلولو أكلة شعبية ذات الأصل الصعيدي وعلاقتها بصوم السيدة العذراء
الشلولو” طبخة الست على فرشتها، أكلة صعيدية فرعونية الأصل،مكوناتها بسيطة وسريعة التحضير دون استخدام نار، تؤكل فى فصل الصيف وتتميز بالمكونات الغذائية، ومحتوياتها تقوى المناعة بسبب إضافة الثوم والليمون.
الشلولو أكلة شعبية
الشلولو من الأطباق الشعبية بمحافظة قنا، وله أصول فرعونية قديمة، وهو طعام بسيط سهل التحضير والهضم بفضل المكونات التي تشمل “ملوخية جاف، ماء بارد، قليل من الثوم، ليمون، فلفل حار” “الكمون والبهارات” ويتم خلط المكونات على بعضها بحيث تختلط جميعها في النهاية وتقدم بالقرب من البصل المفروم مع رشة ليمون.
الشلولو أكلة بسيطة التكلفة
- يتميز أكل الشلولو بطعمه المميز، وفي السعيدة يؤكل مع الشمس، وتحضر النساء في صعيد مصر الطعام في اليوم الذي يصنع فيه “الرغفان” وهو الخبز البلدي عندما الطازج .
- الشلولو هي أكلة سهلة ولا تقتصر على الفوائد التي يحصلون عليها منها، فهذه إضافة نكهات طبيعية وليمون وبصل، وتكلفة صنع الشلولو منخفضة للغاية، لأن الملوخية المجففة لا تنقصها أي منازل في صعيد مصر
- الشلولو يحتوي على عنصر غذائي لا غنى عنه، ويعمل العاملون في الزراعة والأحياء الفقيرة على صنع هذا النوع من الوجبات السريعة، خاصة في ظل ارتفاع درجة الحرارة في صعيد مصر، باستخدام الماء البارد فهذه الأطعمة تحتوي على عناصر غذائية.
- كان الشلولو في الأساس من آكل الفراعنة، ولم يتغير تركيبه منذ عهد الفرعون، استخدم الثوم والبصل في الأصل كمطهرات ومحصنة.
- كان الفراعنة متحمسين لتقديم بذور الثوم للعمال للوقاية من المرض ووضعها في نعش الموتى، البصل الذين يعتقدون أن هذا يساعد الموتى على التقاط أنفاسهم في الآخرة
- الشلولو طبق شهير يتوق إليه كثير من الناس في صعيد مصر، وهو وجبة مرتبطة بالصيام بين الأقباط على خلفية الاعتقاد السائد بأن مريم أكلته في عهد الأسرة في مصر.
ولا يزال صعيد مصر يحتفظ بأطباق الفلكلور القديمة المستمدة من “الفراعنة” عند قدماء المصريين، ويعتبر منجمًا الطعام لاحتوائه على الأحماض الأمينية اللازمة لبناء الجسم، ينتشر في صعيد مصر، ويؤكل في الصيف، ويعتبر من الوجبات السريعة، ويمكن طهيه بدون نار.
شارك
تعليقات