رجيم المكرونة للتخسيس دون حرمان طريقته وعيوبه ومميزاته

يعد رجيم المكرونة للتخسيس من أفضل أنظمة التخسيس للكثيرين، ربما يثير الأمر دهشة الكثيرين نظرًا لارتباط المعكرونة دائمًا بالوجبات السريعة والأغذية التي تؤدي إلى زيادة الوزن، لكن على عكس ما يعتقد الجميع فرجيم المكرونة يمكنك من إنقاص الكثير من وزنك في وقت قليل عند إتباعه بالطريقة الصحيحة، فرجيم المكرونة في الأساس يهدف إلى تحسين النظام الغذائي وإعطاء صاحبه الإحساس بالشبع لفترات طويلة، ومثله كباقي أنظمة الرجيم الغذائية فله الكثير من المزايا وبعض العيوب أيضًا وهو ما نتناوله في السطور القادمة.

رجيم المكرونة للتخسيس

يمكن الاعتماد على أي نوع من أنواع المكرونات في هذا الرجيم مع الابتعاد تمامًا عن تلك التي يدخل البيض في تركيبها لكونها تكون أزيد في السعرات الحرارية، مع ضرورة الانتباه لطهي المكرونة بشكل جيد، وفيما يتعلق بنوع الصلصة المستخدمة فيفضل بأن تكون صلصة طماطم طازجة أو معلبة مع الابتعاد على الصلصة التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية مثل صلصة بولونيز.

أهم مميزات رجيم المكرونة

  • من أسهل الأنظمة الغذائية وأرخصها فهو غير مكلف للغاية ولا يحتاج للكثير من المكونات على عكس باقي الأنظمة الغذائية.
  • متكامل وليس به أوجه للقصور، كما أنه سيكون رائعًا لكل محبي وعشاق المكرونة.
  • يتضمن العديد من التوليفات الممكنة في الحجم، شكل المعكرونة، التكوين
  • من السهل تطبيقه والمداومة عليه.

أبرز عيوب رجيم المكرونة

  1. يعتبر رجيم المكرونة من الأنظمة الغذائية بطيئة المفعول والتي يتم معها فقدان الكليو جرامات ببطء.
  2. يعتبر نظام غير مثالي ولا مقبول لكل من لا يفضل تناول المكرونة باستمرار في نظامه الغذائية، لذا يجد صعوبة في الانتظام عليه.
  3. يحدث كثيرًا شعور الشخص الذي يتبع رجيم المكرونة بالجوع في حالة عدم اختياره للمكرونة التي تتكون من العجين الكامل.
  4. المدة المثالية للاستمرار في هذا النظام الغذائي لا تتجاوز الأسبوعين فقط.