استمرار التعليم عن بعد في كافة المدارس الحكومية من يوم الأحد القادم

استمرار التعليم عن بعد ، بداية من يوم الأحد القادم، الموافق 14 من شهر فبراير لعام 2021م، في جميع المدارس الحكومية بدولة الإمارات، فلا عودة لمقاعد الدراسة، لحين إشعار آخر، وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم الإماراتية، أن العمل سيكون بنظام التعليم عن بعد، أو التعليم الأونلاين، وقد تلقى أولياء أمور الطلاب والطالبات، خبر العمل بالنظام التعليمي عن بعد عبر الإشعارات، وقد تم ذلك بعد استطلاع رأي، قامت به وزارة التربية والتعليم، لمعرفة رأي أولياء الأمور في الأمر، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الدولة، للتصدي لتفشي فيروس كورونا، حفاظًا على سلامة وصحة الطلاب والطالبات.

استمرار التعليم عن بعد

وكما أوضحت وزارة التربية والتعليم الإماراتية، أن نتيجة إستطلاع رأي أولياء الأمور، كان ترجيح استمرار التعليم عن بعد، وهو ما تم تنفيذه من قبل الوزارة على الفور، وتم إعلان ذلك من خلال صحيفة البيان، مع متابعة المستجدات التي سوف تتم في المرحلة المقبلة، والجدير بالذكر أن عودة الدراسة بالفصل الثاني حضوريًا، كان آخر قرار صرح به وزير التعليم حسين الحمادي، وقرر حينها عودة طلاب رياض الأطفال، وحتى الحلقة الثالثة لكافة الفصول الدراسية، على أن يتم تطبيق ذلك في الأسبوع الثالث من شهر فبراير لعام 2021م، وهو القرار الذي تم العدول عنه حاليًا، نظرًا للتحديات الجديدة المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا.

لا عودة للطلبة إلى مقاعد الدراسة من الأحد القادم

ولم يتم الإعلان حتى الآن عن ما يخص المرحلة الثانوية بالإمارات، والتي كانت تعمل بنظام التعليم الهجين، أي الجمع بين التعليم عن بعد، أو التعليم الأونلاين، وبين الحضور بالمدارس، مع الحفاظ على الإلتزام بكافة الإجراءات الوقائية، وفقًا لخطة جداول تم وضعها من قبل الوزارة، بحيث يتم التناوب بين الطلاب والطالبات على الحضور، بنسبة 50% بنظام التعليم الهجين، مع العلم أنه كان مقرر أيضًا في الأسبوع الثالث من شهر فبراير2021م، سيكون مخصص لحضور جميع الصفوف المتبقية إلى المدارس، والذي تم تغييره اليوم بقرار وزاري، مع انتظار الموافاة بأحدث المستجدات.

تغيير الخطة التعليمية لمواجهة دولة الإمارات لفيروس كرونا

والجدير بالذكر أن وزارة الصحة بالإمارات العربية المتحدة، قامت بتدشين المنصة الإلكترونية شفاء، لمتابعة خدمة أكبر عدد من شريحة المرضى بفيروس كورونا بجميع الفئات العمرية، عن طريق عرض وتقديم، خدمات علاجية توفرها الوزارة، لكي تكون قناة التواصل بين مقدمي الرعاية الصحية، وبين المرضى، وبالتنسيق بين الوزارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومتابعة تطور الجائحة، فقامت وزارة التربية والتعليم الإماراتية، بتطوير خطتها التعليمية، لنظام التعليم الأونلاين، حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات وأولياء الأمور.