مسبار الأمل الإماراتي يصل المريخ في أجمل انطلاقة فضائية
مسبار الأمل الإماراتي يصل المريخ في أجمل انطلاقة فضائية ، مشروع الإمارات لاستكشاف الفضاء يُعرف باسم ( مسبار الأمل )، انطلق في 20 يوليو 2020 م إلى المريخ لدراسة دورات الطقس اليومية والموسمية، وأحداث الطقس في الجو المنخفض مثل العواصف التُّرابيَّة، محاولاً الإجابة عن الأسئلة العلمية حول سبب فقدان الغلاف الجوي للمريخ الهيدروجين والاكسجين، ولمعرفة السبب وراء التغيرات المناخية في المريخ.
مسبار الأمل الإماراتي يصل المريخ في أجمل انطلاقة فضائية
تم بناء مسبار الأمل الفضائي في مركز محمد بن راشد، وشارك في تطويره جامعة كولورادو بولدر وجامعة ولاية أريزونا وجامعة كاليفورنيا بيركلي.
يُعد مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، هو أول مهمة تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستكشاف كوكب المريخ، فقد تم تصميمه للدوران حول كوكب المريخ لدراسة ديناميكية الغلاف الجوي على نطاق عالمي خلال فترات اليوم المختلفة وعلى مدار المواسم المتتالية.
يوجد على متن المسبار الفضائي ثلاثة أجهزة يستطيع مشروع الإمارات استكشاف مجموعة من القياسات تساعده على فهم أعمق لكيفية دوران الغلاف الجوي وطبيعة الطقس في طبقيته السفلى والوسطى، وبعد ذلك يقوم الفريق بدمج هذه القياسات مع نتائج رصد الطبقة العليا من الغلاف الجوي، لتكشف هذه القياسات عن الأسباب الرئيسية وراء فقدان الطاقة وهروب جسيمات الغلاف الجوي من جاذبية المريخ، فتصير هذه المهمة أول مهمة في التاريخ من جانب دولة عربية.
مواصفات مسبار الأمل الإماراتي
يتميز مسبار الأمل الفضائي بمواصفات عالية نسجتها أنامل الشباب الإماراتي وهى:
- أبعاده 7.9 متر عرض- 3 متر طول
- وزنه 1350كيلو جرام تقريبًا متضمنًّا وزن الوقود
- جسمه من الألومنيوم وألواح صلبة بتصميم يشبه خلية النحل، ومزود بـ لوحين شمسيين لتوليد 600 واط من الطاقة لإكمال رحلته للوصول إلى الفصاء، ووزنه خفيف محمي بغلاف مقوّى من صفائح مركبة.
- يتضمن أيضًا لاقطًا ذا قدرة عالية ومزود بصحن هوائي يبلغ قطره 1.5 متر، ويتضمن أيضًا مجسات لتعقب النجوم لتحديد موقعه في الفضاء من خلال دراسة تجمعات النجوم.
- نوع الرحلة مسبار المريخ ( مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ )
- موقع الاطلاق مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان.
- مدة الرحلة سنة مريخية واحدة.
- تاريخ الاطلاق 20 يوليو2020 م منتصف الليل، 19 يوليو 2020 م مساءً.
فريق مسبار الأمل فخر لكل العرب
- يضم 200 ومهندسًا إمارتيًّا و 200 مهندسًا وعالمًا فى معاهد شريكة في الولايات المتحدة الأمريكية.
- عمران شرف، وهو مدير المشروع ومسؤول عن إدارة ودعم المهام المتعلقة ببعثة الإمارات إلى المريخ.
- سارة الأميري، وهى نائبة مدير المشروع وكبيرة الباحثين العلميين وتقود الفريق في تطوير أهداف المهمة وموائمة البرامج المتعلقة بأجهزة مسبار الأمل.
الإمارات تنجح في وصول رحلتها الاستكشافية إلى المريخ
تُعد بعثة مسبار الأمل الفضائي الأولى من بين ثلاث بعثات تصل إلى الكوكب الأحمر خلال هذا الشهر.
فقد سجل التاريخ نجاح الإمارات في أول مهمة تقوم بها إلى كوكب المريخ بعد أن نجح مسبار الأمل الإماراتي دخول مدار الكوكب الأحمر، وكان مسبار الأمل الفضائي قد انطلق منذ سبعة أشهر لتصير الإمارات خامس دولة قامت بهذه المهمة بعد ( الهند – أوروبا – الولايات المتحدة الأمريكية – الاتحاد السوفيتي )، فيُعد هذا اليوم هو المرحلة الأكثر أهمية في المهمة الفضائية الإماراتية.
الشيخ محمد بن راشد يكشف سبب تسمية مسبار المريخ بـ ” الأمل “
تم اطلاق اسم الأمل لأنه يرسل رسالة تفاؤل وأمل للملايين من الشباب في العالم العربي، وفقًا لتغريدة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية ووزير الدفاع وحاكم إمارة دبى بدولة الإمارات العربية بأن هذا المشروع جاء سعيًّا لتأهيل الجيل الجديد من علماء الفلك.
محمد بن عبد الله القرقاوي يُعلن تكلفة المسبار الإماراتي
فقد أعلن محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء في الإمارات أنَّ تكلفته بلغت 200 مليون دولار وتعتبر هذه التكلفة الأقل في العالم إذا قورنت بمشروعات مماثلة، فمسبار الأمل يُعد منعطفًا تاريخيًّا في مسيرة الأمارات التنموية محققًا طفرة جديدة من التفوق العلمي والتكنولوجي.
تعليقات