التمارين | مفتاح لبشرة صحية

من المعروف أن التمارين والأنشطة البدنية المنتظمة مثل تدريب الوزن واليوجا والتمارين الهوائية تعمل على تحسين اللياقة البدنية والمساعدة في إنقاص الوزن، حيث يمارس الناس الرياضة بانتظام حتى يتمكنوا من تطوير بنية بدنية أكثر رشاقة ونعومة.

يفعلون ذلك عن طريق حرق الدهون من خلال التمرين كما تعمل التمارين الرياضية أيضًا على تعزيز كثافة العضلات وقوة العظام وتساعد على تقليل خطر كسر العظام مع تقدم العمر وتشير الدراسات الطبية الحديثة إلى أن التمارين والأنشطة البدنية المنتظمة قد تكون مفيدة أيضًا لصحة الجلد بشكل عام وتنظيف البشرة من حب الشباب والشوائب الأخرى، كما تعد إضافة التمارين في الروتين اليومي أمرًا ضروريًا للعناية بالبشرة.

ما هو الزهم ؟

الزهم هو إفرازات زيتية للغدد الدهنية وقد تسد المسام التي تسبب إنتاج حب الشباب، هذه المادة عديمة الرائحة ولكن تكسيرها البكتيري قد ينتج عنه روائح بالإضافة إلى هذه الفوائد، فإن التمارين الرياضية تمكن الكلى والكبد من العمل بشكل صحيح.

هذه التطورات تجعل التخلص من السموم من الجسم أكثر فعالية وكفاءة ومن الأفضل دائمًا الاستحمام بعد التمرين لأن الاستحمام يزيل النفايات والبكتيريا الموجودة على الجلد كما أنه يمنع تراكم البكتيريا التي تنجذب للعرق وقد تسبب هذه البكتيريا رائحة الجسم وتطور حب الشباب.

كيف نقلل جفاف الجلد ؟

قد يضمن شرب كمية كافية من الماء بعد التمرين ترطيبًا مناسبًا للجسم ويساعد في تقليل جفاف الجلد وهو عامل مهم في العناية بالبشرة ومع ذلك يُنصح بشرب الكميات المناسبة من الماء لأن الكثير أو القليل جدًا قد يؤدي إلى آثار غير مرغوب فيها وغني عن القول أن الماء ضروري في التخلص من السموم في الجسم وفي تعويض كل الماء الذي فقده من التعرق أثناء ممارسة الرياضة.

علاوة على ذلك يجب على الأفراد الذين يرغبون في ممارسة التمارين والأنشطة البدنية الأخرى استشارة المهنيين الصحيين أو التدريب مع مدرب محترف لأن التدريب غير المناسب أو المفرط قد يضر أكثر مما ينفع وقد تؤدي التمارين الشديدة إلى زيادة إنتاج هرمونات التوتر مثل الكورتيزول و الأدرينالين والنورادرينالين التي تساعد هذه الهرمونات الجسم على التحول إلى التمثيل الغذائي الأكثر كفاءة لحرق الدهون للحفاظ على الجليكوجين في العضلات ومساعدة الأوعية الدموية في توصيل الأكسجين إلى العضلات.

يمكن أن يحدث الإجهاد الزائد إذا لم يقلل الفرد من كثافة التدريب حتى لفترات قصيرة وقد يتسبب هذا في زيادة خلايا الدم البيضاء التي تقضي على البكتيريا والفيروسات وحتى الخلايا السرطانية.

عند الانتهاء من التمرين المكثف قد ينخفض ​​عدد الخلايا المناعية ومن المفترض أن أي فيروسات أو بكتيريا موجودة في هذه المرحلة قد تتكاثر وتسبب عدوى قد تضعف جهاز المناعة.

فممارسة الرياضة أمر بالغ الأهمية في الصحة العامة والعناية بالبشرة وقد تؤدي إضافتها في نمط حياة المرء إلى نمو بشرة صحية المظهر.