الموارد البشرية توضح كيف يضمن توظيف السعوديين تعديل نطاق منشأة

حظيت فكرة توطين الوظائف بالمملكة العربية السعودية خلال السنوات القليلة الماضية، لاسيما أنها تتزامن مع إطلاق رؤية 2030، حيث تسعى المملكة من خلال هذه الرؤية إلى توطين الوظائف في كافة المهن، وتعمل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على التوسع في توظيف المواطنين السعوديين، من ذوي الكفاءات في عدد من المهن القيادية والتخصصية، وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي أن توظيف العمالة السعودية، إنما يمكِّن المنشأة من تعديل نطاقها بشكل تدريجي، وذلك عن طريق توظيفها للعمالة الوطنية، وتسجيل تلك العمالة في نظام مؤسسة التأمينات الاجتماعية الجديد.

مكونات برنامج نطاقات

وصممت الموارد البشرية والتنمية برنامج نطاقات، الذي من خلاله يتم احتساب معدل التوطين وتصنيف المنشآت بشكل آليّ، ويشمل البرنامج: “النطاق البلاتيني” الذي يتضمن كافة الكيانات، والمنشآت المتميزة بالتوطين، وتشمل أيضًا “النطاق الأخضر المرتفع” الذي يضم الكيانات والمنشآت المتوسطة،  وذلك من حيث نسب التوطين ضمن الثلث الأعلى وفق نسبة التوطين المحددة لذاك التصنيف.

أهداف التوطين

تجدر الإشارة إلى أن المملكة تسعى بدورها عبر تدشين البرامج والأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، إلى توفير وإتاحة الوظائف للمواطنين،لاسيما من أصحاب المؤهلات العلمية، كما تسعى إلى تقليص أعداد العمالة الأجنبية بكافة القطاعات الإنتاجية والخدمية، وهذا من خلال فرض التوطين في الكثير من المهن.

وتُنفذ مهمة التوطين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وقد قامت بإلغاء العديد من المهن وتم حصر العمل بها على السعوديين والسعوديات، وذلك بغرض تخفيض نسبة البطالة إلى 7%، فضلاً عن توفير بيئة العمل التي من شأنها أن تكون ملائمةً ومناسبة لكافة المواطنين.

ويتوقع الخبراء، أن تسهم قرارات التوطين في رفع نسب المواطنين السعوديين، من الداخلين إلى سوق العمل في القطاع الخاص، حيث خفض القرار نسبة شغل العمالة الوافدة، ببعض الأنشطة بنسبة تقارب 50%، بما ساهم من خفض معدلات البطالة، وتوليد وظائف جديدة.