سامية زين العابدين تروي كلمات العميد عادل رجائي قبيل استشهاده وتفاصيل عن عملية اغتياله
زوجة الشهيد الضابط عادل رجائي ، الصحفية سامية زين العابدين ، تذكر كلمات الشهيد عادل رجائي قبيل اغتياله أمام بيته، كما تحكي تفاصيل هامة جدا ومؤثرة، عن حياة عادل رجائي ، سامية زين العابدين تؤكد “أنا زوجي بطل وشهيد مصر” ، وتروي أسرار بطولية وفدائية، في حياة البطل الشهيد، تنم عن كونه رحمة الله عليه، عاشق متيم بأرض مصر، وكان دائما على استعداد، للتضحية من أجل ترابها.
الكلمات الأخيرة للشهيد عادل رجائي على لسان زوجته سامية زين العابدين
تفاصيل مؤثرة جدا، روتها الصحفية سامية زين العابدين ، عن حياة زوجها، الشهيد العميد، أركان حرب عادل رجائي ، الذي اغتيل يوم أمس الأحد، حيث استهدفته العناصر الإجرامية الآثمة، على باب منزله بالعبور، وتتحدث سامية زين العابدين عن زوجها، بأنه كان مثالا للرجل المناضل، المحب لوطنه مصر، وقد اغتيل غدرا، وهو في طريق الخروج من المنزل، متوجها إلى عمله كعادته كل صباح، وإذ بها تسمع أصوات رصاص، خارج المنزل، وعندما خرجت مسرعة، لتجد زوجها غارق في دمه، وأكدت على مشاهدتها لأحد الجناة الثلاثة، وهو يفر مسرعا.
وأضافت سامية زين العابدين أيضا، بأن زوجها اللواء عادل رجائي ، كان دائما يخبرها بأنه يتوقع حدوث أمر مشابه، وأن أعداء الوطن قد يحاولون اغتيالهم في أي لحظة، حتى يحاولوا أن يحبطوا من عزم المصريين جميعا، والقضاء على كل مصري، يحاول الدفاع عن أرض مصر، لكنها أكدت أيضا بأن عادل رجائي ، كان رغم شعوره الدفين بتلك النهاية، متمسكا بالدفاع عن أرض بلاده، مهما كلفه ذلك الأمر.
من ناحية أخرى، أضافت سامية زين العابدين ، بأن آخر كلمات ذكرها، اللواء الشهيد، عادل رجائي قبل وفاته، كان عبارة “لا إله إلا الله” ، وقد قالها قبل خروجه من منزله، وقبيل اغتياله بلحظات قليلة، وكأنما كان الشهيد الباسل، يتوقع أن ذلك سيحدث له، على حد قولها.
وجدير بالذكر أيضا، أن عادل رجائي ، كان القائد في قطاع دهشور العسكري، وكانت زوجته سامية زين العابدين ، صحفية ونائبة رئيس التحرير، بجريدة المساء اليومي، ومسئولية عن تغطية كل أخبار الجيش، وساهمت في العديد من الحركات الشعبية، لدعم قوات الجيش والشرطة من قبل.
تعليقات