الطريقة الأمثل لتعويض خسائرك في الذهب 2021 وماذا تفعل في حالة المكسب والخسارة؟

الطريقة الأمثل لتعويض خسائرك في الذهب 2021، ماذا تفعل إذا قمت بشراء ذهب بسعر عالي في عام 2020؟، ماذا تفعل في حالة المكسب أو الخسارة؟، من أكثر المستثمرين مكسب وخسارة للذهب في عام 2020 ولماذا؟، مع طريقة حساب المكسب والخسارة، كما سنتناول طريقة رائعة يمكنك من خلالها تعويض خسائرك في الذهب للعام الجديد 2021، لما تُعاني بعض الدول من ارتفاع أسعار الذهب رغم انخفاضه في معظم دول العالم، كما سنتحدث تفصيلا عن الأشخاص الذين قاموا بشراء الذهب بسعر عالي أثناء عام 2020 والذي يتراوح بين 1950 و2000 دولار، ماذا يجب عليهم أن يفعلوا لتعويض تلك الخسارة ؟.

الطريقة الأمثل لتعويض خسائرك في الذهب

إذا قمت بشراء الذهب خلال فترة ارتفاع سعره والتي تتراوح بين 1930 إلى 2060 دولار أمامك خيارين الأول، الانتظار لفترة طويلة الأجل بعض الشئ فمن المؤكد أن العالم يمر بأزمة كل فترة، أما الخيار الثاني هو البيع على فترات حيث يقوم المتوسط بتقليل الخسارة حيث سيرتفع الذهب مع تدهور الأحوال الصحية في الفترة المُقبلة.

من الأكثر ربحا والأكثر خسارة من الذهب لعام  2020؟

الأشخاص الأكثر ربحا من الإستثمار في الذهب هم الذين اختاروا السير في التيار المُعاكس حيث قاموا بشراء الذهب أثناء انهيارات مارس للعام الماضي ثم انتظر ارتفاع الأسعار بعد لك بحوالي أربعة أشهر أو أكثر وقام بالبيع حيث حقق هؤلاء متوسط ربح حوالي 500 دولار، وفي المرتبة الثانية من حيث المكسب يأتي من اشترى خلال أشهر أبريل ، مايو، ويوليو حيث حقق الذهب بعد ذلك قفزات تاريخية، أما الأشخاص الذين حققوا خسائر بالغة هم الذين قاموا بالشراء أثناء وقت القفزات وكما وضحنا سابقا أن أكثر وقت للشراء هو وقت تجميع الأرباح وليس وقت القفزات.

اختلاف أسعار الذهب في بعض الدول

هناك بعض الدول يحدث فيها ارتفاع مُستمر للذهب في نفس توقيت انخفاض السعر في البورصة المحلية، ومن هذه الدول سوريا، لبنان، وتركيا ويرجع السبب لهذا هو تراجع سعر العُملة المحلية بشكل دائم أمام الدولار سواء في السعر الرسمي أو الموازي، في سوريا يساوي الدولار الواحد 1256 ليرة سورية وإذا افترضنا أن سعر أوقية الذهب حاليا هي 1870 دولار ففي سوريا السبيكة بالسعر الرسمي تبلغ حوالي 2 مليون و 350 ليرة سورية مُقابل شراء أوقية الذهب.

رحلة الذهب خلال عام 2020

بدأ عام 2020 لتبلغ سعر أوقية الذهب 1458 دولار ولم يكن يتوقع أذكي مُستثمري العالم ما سيحدث على المستوى الصحي وانعكاسه على المستوى الاقتصادي، ومع بداية فبراير وصل سعر أوقية الذهب ل 1600 دولار، ولكن في منتصف مارس حدث انهيار كبير صدم الجميع ويرجع ذلك لحالة الانغلاق الاقتصادي الذي انتشر في العالم أجمع حيث وصل في نهاية مارس لأقل سعر للأوقية وهو 1470 دولار، ثم بدأ الذهب رحلة صعود غير متوقعه ليزداد ل 1600 و 1700 دولار حتى وصل في شهر يوليو لأعلى سعر حدث في تاريخ الذهب على الإطلاق وهو 1920 دولار لسعر الأوقية، ورغم ذلك كان أمام الذهب رحلة أُخرى من الصعود حيث صعد في يوم 6 أغسطس ليقفز قفزة تاريخية جعلت سعر الذهب في هذا اليوم يصل إلى 2060 دولار، ومه بداية سبتمبر بدأت سعر الأوقية في التراجع لتصل إلى 1930 دولار ثم 1870 دولار، وعند صدور أخبار جديدة متعلقة بالأزمة المنتشرة بدأ الذهب في التراجع مرة أُخرى.