لثاني مرة في تاريخ السعودية تنفيذ حكم إعدام أمير سعودي وتفاصيل اللقاء الأخير قبل إعدامه

قامت وزارة الداخلية السعودية يوم الثلاثاء أول أمس 18/10/2016، بتنفيذ حكم الإعدام للقصاص بحق الأمير تركي بن سعود الكبير في العاصمة الرياض، وذلك لإدانته بقتل صديقه عادل المحيميد، وعبد الرحمن التميمي، خلال مشاجرة بينهما قبل 4 سنوات، حيث قام بإطلاق النار عشوائيًا في مشاجرة جماعية في منطقة الثمالة شمال الرياض، وقد ثبتت الجريمة أثر تداول عدد من النشطاء لمقطع فيديو المشاجرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد كان الأمير تركي يبلغ من العمر وقت الحادث 21 عامًا، وهو أحد أفراد أبناء الأسرة الحاكمة في السعودية، حيث يفصله عن الأمير عبد العزيز آل سعود 6 أباء.

وقد حضر السياف في الساعة 4:13 عصرًا وقام بتنفيذ الحكم بحضور والد المجني عليه، ووالد الجاني الذي دخل في بكاء شديد وسط تأثر الحضور بالمشهد، وقد حاول والد القاتل دفع الدية عن ابنه إلا أن والد القتيل رفض الدية، حيث عرض عليه مبالغ طائلة إلا انه رفض وطلب القصاص العادل طبقا للشريعة الإسلامية.

وبعد إعدام الأمير السعودي تركي أرتفع عدد أحكام الإعدام المنفذة هذا العام بالسعودية إلى 134 حكم، حيث تطالب منظمة العفو الدولية السعودية من إلغاء عقوبة الإعدام لمرة واحدة وأخيرة.

كما أن واقعة إعدام أمير سعودي حدثت لثاني مرة بعد إعدام فيصل بن مساعد آل سعود لاغتياله عمه العاهل السعودي الراحل الملك فيصل عام 1975.

وقد علق الأمير الوليد بن طلال في تغريده على تنفيذ حكم القصاص بأنه تطبيق العدل على الجميع أيا كان موقعه ونسبه، مؤكدًا أن العدل أساس الملك.