مخاطر لعبة ببجي pubg التي غزت كل بيت وأضرار لا حصر لها في السيزون 16
أصبحت لعبة ببجي خطراً فادحاً يهدد جميع البيوت في وطننا العربي، حيث انتشرت واستشرت pubg مؤخراً خلال السنتين الأخيرتين، وجاءت من داخل حدود الصين إلي أوطاننا العربية وأحبها الصغير والكبير، والشباب والفتيات، حتي أصبحت الأمور تخرج عن السيطرة، ومع ذلك يستمر الأطفال واللاعبين في البحث عن تحميل شدات لعبة ببجى وكيفية شحنها للتمكن من التميز بين رفاقهم، والذي يدل علي أنهم أدمنوا تلك اللعبة، والتي أصبحت خطر كبير في إضاعة الوقت وتدمير خلايا المخ.
مخاطر لعبة ببجي علي الأطفال
أستمر كثيراً من الأطفال في استخدام اللعبة مؤخراً، حيث يضيع البعض ساعات طويلة علي اللعب، ولا يمكنه الملل منه بل ويزيد التحدي مع الوقت، وذلك طبقاً للنظام الذي تقوم عليه هذه اللعبة، وأكدت بعض الدراسات، أن سر نجاح لعبة pubg، أنها تقوم علي توصيل الأصدقاء ببعضهم وتجعلهم في تناغم تام عن طريق سماع بعضهم في الفريق والمشاركة في الإثارة ضمن جو ملئ بالأكشن.
أضافت الأبحاث، أن المعظم ينجذبون إلي الألعاب المليئة بالإثارة، وذلك الذي يشد الجميع إليها، لكن المشكلة هي التمادي في استخدامها وجعلها سبباً في تضيع الواجبات اليومية علي الصغير والكبير، حيث تضيع علي الصغير واجباته المدرسية، أو تعلم القرآن، بجانب أضرار العين والتأثير علي المخ بقتل خلايا الإبداع لديه، كما تزيد من العنف لدي الأطفال.
خطر ببجي علي الكبار
كانت المخاطر السابقة علي الصغار، بينما الصراع علي شحن شدات ببجي، باستخدام كثيراً من البرامج الإلكترونية، أصبح هدف الكبار أكثر، حيث يتفاخرون فيما بينهم بذلك، ولا يلاحظون أنها تضيع أوقاتهم الثمينة التي لا يمكن أن تعود، وفي ظل الوضع العام يحدث لهم ركود وعدم رغبة في التقدم في كافة المناحي، والبعض قد يتركون وظائفهم وأهليهم من أجل تلك اللعبة، مما أصبح خطر محدق بالجميع.
بينما من يستطيعون السيطرة علي الأمر، من الأشخاص وأولياء الأمور، يمكن أن تكون لعبة ترفيه علي الأكثر، ويكون ذلك طبقاً لمتابعة دورية، بجانب عدم الإندماج بها واتخاذها كحقيقة أو أن يتم الاعتماد عليها في إثارة حدث الجرأة لدي الأطفال.
تعليقات