شاومي Xiaomi وكوماك ضمن القائمة السوداء للإدارة الأمريكية
قامت الإدارة الأمريكية بإضافة شركة شاومي لصناعة الهواتف المحمولة والأجهزة التقنية وشركة كوماك المتخصصة في صناعة الطائرات ضمن القائمة السوداء الخاصة بالتعامل مع الشركات الصينية التي يحظر التعامل معها، وبموجب هذا القرار سيتعين على جميع المستثمرين الأمريكيين من أصحاب الأسهم في شركة شاومي وشركة كوماك وبعض الشركات الأخرى والتي وصلت إلى 9 شركات سحب ممتلكاتهم من هذه الشركات بحلول الحادي عشر من شهر نوفمبر 2021 وفق ما ذكرته رويترز، وقد حدث هذا الأمر نفسه مع شركة هواوي الصينية للهواتف المحمولة عام 2019 وقد تسبب ذلك في منع المستخدمين من استخدام خدمات جوجل ومتجر جوجل عبر الإصدارات الجديدة من هواتف هواوي، ومن المتوقع أن يحدث الأمر نفسه مع الإصدارات الجديدة من شاومي أيضاً.
بداية شركة شاومي الصينية
بدأت الشركة منذ عام 2010 وطرحت أول هواتفها الذكية في الأسواق عام 2011، وأصدرت الشركة حوالي مائة هاتف لاقت جميعها نجاحاً فائقاً بسبب ما تقدمه الشركة من مميزات في هواتفها، فهي تنتهج نفس نهج شركة أبل الأمريكية في إنتاج منتجات قيمة وعلى درجة عالية من الجودة كما أنها تتميز بانخفاض أسعارها مقارنة بالشركات المنافسة.
يقع المقر الرئيسي للشركة في العاصمة الصينية بكين وتمتلك عدة مقرات في سنغافورة وماليزيا والهند ويعمل بها حوالي 15000 موظف، وانتشرت هواتفها في مختلف دول العالم، وتعد سلسلة xiaomi note أكثر إنتاجات الشركة نجاحاً وانتشاراً، كما تنتج الشركة الساعات الذكية وملحقات الهواتف المحمولة وكاميرات المراقبة الحديثة وغيرها الأجهزة التقنية.
موقف شاومي Xiaomi من القرار الأمريكي
حتى الآن لم تعطي شركة شاومي أو أي من الشركات التي تم حظرها رداً على القرار الأمريكي، ولكن شاومي كانت قد أعلنت في وقت سابق عن رأيها عقب تعرض شركة هواوي للحظر الأمريكي منذ عام تقريباً، فقد قال “آبي جو” مدير المنتجات في الشركة عن مقدرة الشركة على التعامل مع مواقف مشابهة لتلك التي تعرضت لها شركة “هواوي” جراء الحظر وعلى الرغم من الأضرار الكبيرة التي لحقت بالشركة جراء القرار الأمريكي إلا أنها قد تمكنت من إيجاد حلول بديلة وأعلنت مؤخراً عن هاتفها الجديد هواوي ميت 40 برو، وقد عملت شركة Xiaomi على استثمار جزء من أرباحها في مجالات المواصلات وبعض الصناعات الدقيقة، حتى تكون على أهبة الاستعداد لأي إجراء من جانب الحكومة الأمريكية من شانه أن يضر بمصالحها، ومن المحتمل بشكل كبير أن الشركة قد وفرت البدائل المناسبة عقب أزمة هواوي للتصدي لاحتمالية ملاقاة نفس المصير.
تعليقات