كيفية سجود السهو القبلي والبعدي وفقًا للائمة الثلاثة
كيفية سجود السهو , سجود السهو سجدتان يقوم بهما المصلي لكي يعوض النسيان الذي أصابه في الصلاة أو في حالة شكه في أمرين، لا يستطيع ترجيح أحدهما، والسهو من الأمور التي أنزلها الله للتسهيل على المسلم في حالة الوقوع سهو غير مقصود في صلاته، لذلك لا يلزم على المسلم إعادته للصلاة كاملًة، ويكتفي فقط بسجود السهو.
كيفية سجود السهو
للعلماء أقوال كثيرة في مكان السجود السهو إذا كان في آخر الجملة، أو بعده، وأقواله في الموضوع موضحة أدناه:
الإمام الشافعي
فقد ذكر الإمام الشافعي – رحمه الله – أن سجود النسيان يقع قبل سلام الصلاة وبعد التشهد بغير سبب، ومطلوب نية لها سواء للإمام أو للفرد، ولكن المصلي لا يحتاج إلى النية، ويجب ملاحظة أن مكان النية هو القلب.
رأي الحنفية
علموا أن سجود النسيان يقع بعد السلام نهائيا، ويشترطون النية، واعتبروا أنها صلاة يجب أن تتحقق فيها النية، قياسًا على شرط النية في سجود التلاوة وسجود الشكر.
رأي المالكية
قالوا: إن سجود النسيان يقع قبل السلام إذا كان بسبب النقص، ويكون تحديدًا عقب السلام، وذلك في حالة كونه بسبب الزيادة، وأما النية فلا يلزم أن يكون سجود النسيان قبل السلام، بما أن نية الجملة كجزء منها كافية، ولكن إذا كانت بعد الجملة، فإن النية ضرورية لأنه ترك الصلاة.
تعريف سجود النسيان
يُعرّف السجود والنسيان في اللغة والأعراف الشرعية على النحو التالي:
- النسيان في اللغة: نسيان شيء ما، أو إهماله بغير قصد أو معرفة.
- السجود حسب الشرع: وضع الجبين أو جزء منه على الأرض أو على ثابت بالتحديد. الإخلاص لله القدير والقرب منه.
- سجدة السهو لفظًا: سجدتان يؤديهما المصلي إصلاح وتخفيف النقص أو الزيادة في صلاتك، سواء كانت واجبة أو نفلا.
تعليقات