واتساب تحديثات الخصوصية الجديدة ورد المتحدث الرسمي على الجدل الحادث بخصوصها

واتساب هو تطبيق تراسل فوري متعدد المنصات للهواتف الذكية يتم استخدامه من قبل ملايين المستخدمين في أوروبا والشرق الأوسط لما يتيحه من مميزات وخدمات للاتصال فيتيح إرسال الفيديوهات والصور والصوت والوسائط مما جعله يتنافس مع العديد من البرامج المشابهة من خدمات الرسائل الأسيوية تم إنشاؤه عام 2009 وقام فيسبوك بشراؤه عام 2014، كما يعمل على مساعدة المستخدمين في إجراء عمليات الشراء، بالإضافة إلى الحصول على خدمات الأعمال whatsapp business، فاصبح هناك تزايد في عدد المستخدمين الراغبين في الحصول على خدمات الأعمال بالإضافة إلى المستخدمين المعتادين لتطبيق واتساب في إجراء المحادثات والمكالمات مع الأهل والأصدقاء والأقارب .

ماهية التحديثات الجديدة في تطبيق واتساب:

واتساب تحديثات الخصوصية الجديدة وأسباب الجدل الحادث بخصوصها

  • لقد صرح المتحدث الرسمي؛ أنه سوف يتم تحديث سياسة الخصوصية في تطبيق واتساب من أجل تحقيق المزيد من الشفافية والوضوح، من أجل تطوير خدمات الأعمال بحيث يمكن للشركات الراغبة في تقديم خدماتها عبر التطبيق، واختيار تلقي خدمات استضافة آمنة من خلال الشركة الأم فيسبوك، والتي تهدف إلى تيسير عملية التواصل بين إدارات هذه الشركات مع عملائها من خلال تطبيق واتساب.

وهذا ما أدى إلى حدوث جدل كبير بين مستخدمي تطبيق واتساب والخوف من كمية المعلومات الشخصية الحالية التي يتم الكشف عنها من خلال التطبيق واحتمالية تبادلها مع جهات أخرى، وخصوصاً انه من المتعارف أن فيسبوك لدية تعاونات مع الجهات الحكومية ومكاتب الاتصالات الحكومية أيضاً وتساهله معها، مثل قيامه بالبحث في الرسائل الخاصة بالمستخدمين وتبليغ السلطات عن مخالفاتهم تحت مسمى محاربة استغلال الأطفال وغسيل الأموال وغيرها.

  • كما أوضح أنه مازال من حق مستخدمي تطبيق واتساب الحرية التامة في الموافقة على التواصل مع إحدى هذه الشركات من خلال البرنامج أو الرفض.
  • وأشار المتحدث إلى أن هذا التحديث لا يسبب أي تغيير في ممارسات مشاركة البيانات عبر واتساب مع فيسبوك، كما أنه لا يؤثر إطلاقًا في خصوصية تواصل المستخدمين مع زويهم في جميع أنحاء العالم. وتؤكد الشركة التزامها التام بحماية خصوصية مستخدمي التطبيق.

ورغم ذلك فما زالت التخوفات قائمة خصوصا وان التطبيق عند تثبيته يتمكن من تحديد الموقع الجغرافي، كما يمكنه الدخول إلى رسائل الهاتف وأخذ نسخه منها، كما انه يمكنه الاطلاع على جهات الاتصال ومعرفة سجل المكالمات وغيرها الكثير فكل هذه المعلومات التي يمكن للتطبيق الاطلاع عليها، وعدم التأكد من الجهة المطلعة عليها تخلق في نفوس الكثيرين الحيرة والقلق مما دفعهم للبحث عن بدائل أخري.