آخر تحديث للواتساب 2021 وأكثر7 أسئلة تشغل بال مستخدميه والرد عليها

شهدت الفترة الأخيرة بعض التحديثات لتطبيق الواتساب الذي جعله في مأزق، خاصة بعد سياسة الشركة الأم وهي تهدف إلى جمع بيانات عن المستخدمين ومشاركتها عبر تطبيق الفيس بوك، وفي حالة عدم موافقة المستخدم على هذه الشروط التي يتم فرضها مؤخراً سيتم وقف حسابه ويترك التحديث للمستخدمين خياراً ضئيلاً، وذلك بهدف تحديد المعلومات التي يريدون منحها حق الوصول من عدمه، وتعرض التطبيق على الفور لانتقادات من جميع الزوايا وبدأ العديد من المستخدمين في التوجه نحو بدائل مثل سيجنال وتلجرام.

واتساب الجديد
أكثر أسئلة لمستخدمي الواتساب والرد عليها

ومن الجدير بالذكر أنه بمجرد أن يقوم مستخدم تطبيق الواتساب بالتحديث الأخير يفرض عليه الموافقة على الشروط اللازمة لسياسة التطبيق وذلك من خلال حيز التنفيذ في اليوم الموافق 8 من شهر فبراير 2021، وقد أشار التطبيق أن الفترة المحددة لإتمام عملية التحديث والموافقة عليها لمدة شهر واحد فقط ونتيجة عدم الموافقة هو فقد المستخدم الوصول إلى حسابه، ويمكن تحريف هذه المعلومات واستخدامها لإثارة الذعر بين المستخدمين كما يتم أيضا تداول الكثير من المعلومات الخاطئة على الإنترنت مما أدى إلى مزيد من الارتباك بين المستخدمين، وفيما يلي أهم 7 أسئلة تشغل بال الكثير من مستخدمي الواتساب.

اخر تحديث للواتساب
شروط واتساب الجديدة لعام 2021 وأسئلة المستخدمين

1- هل يجب حذف حساب الواتساب نهائياً؟

على مر السنين ظهر تطبيق الواتساب واحد من أهم التطبيقات التي يستخدمها البعض في حياته اليومية، ويضم عدداً من جهات الاتصال المستخدمة والحديثة التي يرغب في إضافتها على النظام الأساسي، ولن يكون من الحكمة ترك تطبيق الواتساب وقفل الحساب بشكل نهائي إلا إذا أجمع كافة المستخدمين بشكل جماعي الانتقال إلى نظام أساسي آخر، وعلى الرغم من أن السياسات الجديدة تثير بعض الأسئلة حول كيفية تخطيط واتساب لإدارة البيانات في المستقبل فقد أكدت المنصة أن المحادثات الشخصية ستظل مشفرة، لذلك لن يكون من الحكمة ترك المنصة لكن في الوقت نفسه يجب استكشاف منصات أخرى.

2- هل سيتمكن واتساب من قراءة الرسائل الخاصة ؟

جاء تساؤل أخر من أحد المستخدمين حول إمكانية قراءة الرسائل الخاصة، وجاءت الإجابة لا فلن يتمكن التطبيق من الوصول إلى الرسائل والمكالمات الخاصة لأنه وفقاً للسياسة والشروط التي تمت الموافقة عليها ليس بها أي بند يشمل هذا الخطأ، وقد أوضح ذلك الرئيس التنفيذي للشركة ويل كاثكارت عبر تويتر حيث سيستمر في التشفير التام بين الطرفين ولن تكون مرئية لأي شخص سوى المستخدم نفسه.

3- ما هي البيانات التي سيأخذها واتساب؟

جاء التحديث الأخير يشمل سياسة جديدة يجب أن يقوم المستخدم بالموافقة عليها، حيث جاءت سياسة التطبيق تشمل جمع البيانات المتعلقة بالنشاط والتي قد تتضمن كيفية استخدام المستخدمين للتطبيق، بالإضافة إلى إعدادات الخدمة الخاصة بهم وكيفية تفاعلهم مع المستخدمين الآخرين ومقدار الوقت الذي يقضونه في التطبيق وحتى المدة التي يقضونها في استخدام الواتساب، بالإضافة إلى أن التطبيق قد يتضمن البيانات أيضاً معلومات مثل وقت تسجيل المستخدم في خدمات واتساب وما الميزات التي يستخدمونها أكثر: المراسلة – والمكالمات – الدردشة الفردية أم الجماعية، ولا يقول واتساب أنه سيجمع رسائلك أو مقاطع الفيديو أو الملفات الصوتية التي يتم تبادلها على النظام الأساسي.

4- هل ستضطر كمستخدم إلى منح حق الوصول إلى بيانات موقعك ؟

نعم إذا كنت تريد الاستمرار في استخدام ميزة مشاركة الموقع على المنصة لتحديد مكانك أو استخدام الخريطة، حتى إذا قرر المستخدمون إيقاف خدمات الموقع فلا يزال بإمكان واتساب استخدام عناوين ال ip أو رموز منطقة الهاتف لتقدير الموقع الجغرافي وهو ما يضع المستخدمين أمام اختيار صعب.

احدث اصدار واتساب 2021
شروط واتساب الجديدة والخوف من اقتحام الخصوصية للمستخدمين

5- هل سيقوم واتساب بمشاركة بيانات موقعك مع فيسبوك ؟

جاءت بعض الإجابات المختلفة وأكثر الإجابات التي شملها البرنامج وحازت على تأييد هي أنه لن يقوم تطبيق واتساب بمشاركة بيانات موقعك، ومع ذلك يمكن مشاركة الموقع التقريبي الذي تكشفه باستخدام مجموعة من رموز منطقة الهاتف وعنوان ال ip الخاص بك مع شركات فيسبوك إذا لزم الأمر.

6- هل سيتمكن التطبيق من الوصول إلى مقاطع الفيديو والصور التي تشاركها ؟

لا ستظل أي وسائط تشاركها على المنصة سواء كانت صوراً أو مقاطع فيديو أو ملفات صوتية تستخدم تقنية التشفير من طرف إلى طرف.

7- هل سياسة واتساب الجديدة خرق للخصوصية ؟

يشار التطبيق أن أمر التحديث ليس كما يتردد على ألسنة البعض على أنه تجسس، حيث أنه لن يقوم بالتجسس على المستخدم دون إذنه لكن المنصة تسعى إلى الوصول إلى البيانات المعينة وإذا لم تكن مرتاحاً مشاركة هذه البيانات، للمستخدم حرية الانتقال إلى تطبيقات أخرى، وفي الواقع أن الشخص المستخدم له حرية الاختيار في طلب الموافقة على السياسة أو لا، ولم يعد الأمر يتعلق بالصواب والخطأ لكن الاختيار بين الراحة والخصوصية.