عودة الدراسة بالفصل الثاني حضوريًا وقرار إلغاء التعليم عن بعد

عودة الدراسة بالفصل الثاني حضوريًا ، هو أحدث قرارات وزارة التعليم بدولة الإمارات العربية، حيث صرح وزير التعليم حسين الحمادي، عن عودة طلاب رياض الأطفال وحتى الحلقة الثالثة بالمدارس، لكافة الفصول الدراسية، حضوريًا، ويتم تطبيق ذلك بداية من الأسبوع الثالث، من شهر فبراير القادم لعام 2021م.

عودة الدراسة بالفصل الثاني حضوريًا

وقد صرحت وزارة التربية والتعليم، بقيادة الوزير حسين الحمادي، أن القرار الصادر بشأن عودة الدراسة بشكل طبيعي، بالفصل الدراسي الثاني، جاء بعد التأكد من الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالجائحة، والتشديد التام على جميع المسؤولين بالتعليم، على الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب أثناء الدراسة، وقد تم إعلان ذلك القرار في أوج انتظار جميع طلاب المملكة السعودية أيضًا، بتصريح رسمي عن آخر مستجدات قرارات التعليم في السعودية.

خطة التعليم الهجين بالفصل الدراسي الثاني لمرحلة الثانوية فقط

وقد أوضحت وزارة التربية والتعليم، بأن الفصل الدراسي الثاني لعام 2020 /2021م، والذي سيبدأ بالفعل يوم 15 من شهر يناير الحالي عام 2021م، بالنسبة لطلبة المرحلة الثانوية، سيكون بنظام الهجين، أي الجمع بين الحضور، وبين نظام التعليم عن بعد، وفق جدول وضعته الوزارة، لتناوب الطلاب على الحضور، فسيتم وفق خطة التعليم الهجين، حضور نسبة 50% من الطلاب ، ففي الأسبوع الأول من شهر فبراير سيكون حضور الصفوف 7 و 8 للمدارس، وفي نفس الشهر الأسبوع الثاني سيكون حضور الصفوف 3، أما الأسبوع الثالث من شهر فبراير سيكون مخصص لحضور جميع الصفوف المتبقية إلى المدارس.

الأنشطة الطلابية بالمدارس في النظام الجديد

وقد شددت وزارة التربية والتعليم الإماراتية في تصريحاتها، على إلغاء كافة الأنشطة الطلابية بالمدارس، وكافة الفعاليات، حتى يتم دراسة وضع أمن وسلامة الطلاب، بعد قرار الإلزام الحضوري للمدارس، كما سيتم استبدال تلك الأنشطة المدرسية، بأنشطة أخرى افتراضية إلكترونية، وذلك حفاظًا على صحة وسلامة الطلاب، وكما ذكرنا سابقًا أن قرار التعليم الهجين، جاء بعد دراسة تأثير جائحة كورونا على الدولة عامةً، وعلى التعليم بشكل خاص، خاصة  بعد أن قامت معظم الدول باستبدال التعليم الواقعي المدرسي، بالتعليم عن بعد، وتدشين منصات إلكترونية، وقنوات تعليمية لمساعدة الطلاب، على استكمال مراحلهم التعليمية بأمان، وقد شكل ذلك تحدي كبير من قبل القيادات الرشيدة للدول، التي اتبعت هذا النظام التكنولوجي المتطور.