العلاقات السعودية المصرية تثير مزيد من الجدل.. والسيسي يلقي برسالة من نار للدول الخليجية
لا تزال أزمة العلاقات السعودية المصرية قائمة، والقرارات التي اتخذتها شركة أرامكو وزادت من حدة توتر العلاقات السعودية المصرية ، ألقى الرئيس السيسي اليوم كلمة، في الندوة الثقافية للقوات المسلحة، حيث كانت الكلمة بمثابة رسالة للدول الخليجية، بعد انقلابها مؤخرا على مصر، وعلى وجه الخصوص موجهة إلى السعودية، بعد أن قامت مصر بالتصويت لصالح قرار روسيا، فيما يخص الأزمة السورية.
تأكيد الرئيس السيسي على موقف مصر من الأزمة السورية
جدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابه اليوم، قد صرح مؤكدا على تمسك مصر بموقفها، من الأزمة السورية، والذي يقضي بضرورة توفير حلول سياسية محايدة، من أجل المحافظة على استقرار الأراضي السورية، كما أكد على أن التوتر في العلاقات السعودية المصرية ، لا شأن له في تغيير مصر لقراراتها أو مواقفها من سوريا.
كما أكد الرئيس السيسي، من جانب آخر، على أن العلاقة بين مصر والدول الخليجية بالطبع علاقة متينة، ولا يمكن أن تشوبها أي شائبة، وفي نطاق توترات العلاقات السعودية المصرية ، ذكر أيضا بأنها مجرد مسألة وقت، واختلافات في وجهات النظر، وشدد على أنه ليس هناك داعي أبدا، من تهويل الأمر واستغلال الأطراف المعادية لذاك الخلاف البسيط، وأن مصر لن يهزها أن تغيرات من جانب الدول الخليجية.
وقد أكد السيسي، أيضا على أنه لن يسمح أبدا بأن يشترك في دمار أي بلد، وذكر بأسلوب شديد اللهجة مضيفا: ” إن مصر لن تركع أبدا “، وذلك تعقيبا على الأحداث التي تشهدها البلاد في الأيام الماضية، فيما يتعلق بمسألة التوتر العلاقات السعودية المصرية ، وعلى صعيد آخر، ذكر خبراء سياسيون مؤكدين على أن هذا الخطاب القوي، قد كان موجها للسعودية دون أدنى شك.
العلاقات السعودية المصرية قد تؤثر سلبا على الجامعة العربية
تجدر الإشارة أيضا، إلى أن هناك توقعات كثيرة من السياسيين، بأن يؤثر توتر العلاقات السعودية المصرية ، على وضع البلدين في الجامعة العربية، لما لهما من مكانة هامة بها، فقد كانت العلاقة بين الطرفين حميمة في الجامعة العربية.
تعليقات