تعرفوا على المرأة التي استحى منها الله وكيف أن رحمة الله وسعت كل شيء

سنروي لكم قصة توضح مدى رحمة الله بعباده، مع عدم اليأس من رحمة الله، بداية تلك القصة مع نبي الله موسى، بينما هو سائرا في طريقه، وجد امرأة تطلب منه أن يدعو الله، لها أن يرزقها الذرية الصالحة، لأنها امرأة عاقرة ولم تنجب، فذهب كليم الله موسى، صلى ومع صلاته دعا ربه ولكنه للأسف لم يتذكر طلب تلك المرأة، ولكن الله عالم بكل شيء، فقال له الله خلال الصلاة يا موسى أدي أمانتك.

رد الله على سيدنا موسى عليه السلام

فقال له كليم الله موسى ربي إن هذه المرأة تطلب ذرية صالحة وهي في أشد الحزن لعدم رزقها بمولود فقال له الله أنها تلك المرأة عاقر ولن تنجب فعاد موسى كي يخبر المرأة بهذا الامر وأن الله جعلها عاقر ولن تلد أبدا وعندما سمعت المرأة هذا الكلام حزنت حزنا شديدا ولكنها لم تيأس قط فظلت تصلي وتعدو الله كي يرزقها بالذرية الصالحة وكانت دائما تلح في دعائها لله وتطلب منه تضرعا وخفية أن يحقق مطلبها.

تحقيق مطلب المرأة العاقر ورزقها الله بمولود

وبعد مرور عدة سنوات رأى موسى تلك المرأة مرة أخرى ولكن في شكل آخر حيث رأى معها طفلا جميلا فعلم أن هذا الولد هو طفلها وأن الله رزقها بمولود فأندهش كليم الله لذلك الأمر وصلى وعند صلاته أراد أن يفهم كيف حدث هذا فقال يا رب أنت أخبرتني أنها امرأة عاقرة فكيف هذا، فأجابه الله أن تلك المرأة كانت تصلى دائما وتلح عليه بالدعاء فأعطاها مطلبها وحقق أمنيتها.