ماذا يحدث في الأسبوع الأول والثاني من الحمل؟ (التخطيط للحمل)
تبحث السيدات خلال فترة الحمل عن دليل تفصيلي لمراحل الحمل والتغييرات التي تحدث لكلٍ من الأم والجنين، ويقدم الموقع هذا الدليل لمعرفة كل ما يحدث أسبوعًا بأسبوع، وفي هذا المقال نشرح ما يحدث في الأسبوع الأول والثاني من الحمل.
الأسبوع الأول والثاني من الحمل (التخطيط للحمل):
لتجنّب الأخطاء الحسابية لموعد الولادة يتم حساب الحمل طبقًا لموعد الدورة الشهرية الأخيرة، بحيث يبدأ الأسبوع الأول من الحمل مع اليوم الأول من دورة الطمث السابقة للانقطاع، ويتم حساب الأسبوع الثاني بدءًا باليوم الثامن من الطمث وهكذا.
يمكنك بسهولة الدخول إلى حاسبة الحمل والولادة بالأسابيع والأيام وتحديد مرحلة الحمل وموعد الولادة بدقة.
روابط هامة حاسبة الحمل | حاسبة الحمل والولادة بالأسابيع والأيام |
---|
ماذا يحدث في الأسبوع الأول والثاني من الحمل؟
خلال الأسبوع الأول والثاني من الحمل لا يمكن اعتبار المرأة حاملًا بعد، حيث تكون تلك الفترة مرحلة إعدادٍ للحمل، تبدأ مع خروج البويضة غير المخصبة من دورة الطمث السابقة وانهيار بطانة الرحم مع دماء الحيض ثم إعادة بناءها تدريجيًا.
المبيض:
تبدأ البويضة الجديدة في النضوج تدريجيًا وإفراز هرمون الاستروجين، وعند الوصول إلى اليوم الرابع عشر تقريبًا تخرج البويضة من أحد المبيضين.
الرحم:
يزداد سُمك بطانة الرحم مرة أخرى استعدادًا لاستقبال البويضة الجديدة تحت تأثير هرمون الاستروجين.
تنتهي تلك المرحلة بالتبويض (خروج البويضة من أحد المبيضين) في اليوم الرابع عشر تقريبًا سواءَ حدث الإخصاب والحمل بعدها أو لم يحدث.
كيف يمكن معرفة موعد التبويض (نهاية الأسبوع الثاني)؟
يحدث التبويض عادةً بين اليوم الثاني عشر والسادس عشر من دورة الطمث، ويمكن تحديده بملاحظة:
درجة حرارة الجسم كل صباح، حيث تنخفض قليلًا ثم تعاود الارتفاع مع حدوث التبويض (حوالي 0.5 درجة مئوية).
ظهور أعراض، كالشعور بالانتفاخ والمغص والشعور بالألم عند الضغط على الثديين.
افرازات عنق الرحم، حيث تصبح أقل لزوجة فتشبه إلى حد كبير زلال البيض.
ما الذي ينبغي عمله خلال الأسبوع الأول والثاني من الحمل؟
كما ذكرنا فإن الأسبوع الأول والثاني لا يعتبران جزءًا من الحمل، بل تُعدّ تلك الفترة مرحلة إعداد للحمل، ويفضل الاستعداد لتلك المرحلة مبكرًا إذا كنتِ تخططين للحمل باتّباع الإرشادات التالية:
- الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية.
- تجنبي تناوُل بعض الأطعمة والمشروبات (أو الكثير منها):
تحتوي العديد من الأطعمة على مواد كيميائية وجراثيم كالبكتيريا والطفيليات، والتي قد لا تكون ضارة في معظم الأحيان أو قد يقتصر ضررها على عدوى بسيطة دون أعراض، لكن يختلف الأمر عند تناول تلك الأطعمة خلال الحمل نظرًا لضعف الدفاع المناعي لكل من الأم والجنين خلال فترة الحمل.
يمكنك عبر موقعنا الاطلاع على التغذية أثناء الحمل والأطعمة والمشروبات الواجب تجنبها قبل وأثناء فترة الحمل.
- تناولي مكملات حمض الفوليك – Folic acid:
ينصح الأطباء باستخدام 400 ميكروغرام يوميًا من مكملات حمض الفوليك للسيدات عند التخطيط للحمل، وكذلك الاستمرار بتناولها حتى نهاية الأسبوع الثاني عشر من الحمل، حيث تساعد على التطوّر الجنيني وتكوين الدماغ والحبل الشوكي خلال المراحل المبكرة من الحمل.
- تناوُل مكملات فيتامين د – Vitamin D:
قد ينصح طبيبك الخاص باستخدام جرعات قليلة من فيتامين د عند التخطيط للحمل وفقًا لحالتك الصحية.
- تجنبي تناول الأطعمة الغنية بفيتامين أ ومكملات فيتامين أ – Vitamin A:
ينصح الأطباء بتجنب مكملات فيتامين أ خلال الحمل ويشمل ذلك زيت كبد الحوت، كما يجب قراءة مكونات مكملات حمض الفوليك للتأكد من خلوها من فيتامين أ، وذلك لخطورة حدوث تسمم للجنين مع الجرعات العالية.
- تجنبي التدخين والتدخين السلبي وتناول الكحول:
يرفع التدخين والتدخين السلبي والكحول من خطورة حدوث المضاعفات أثناء الحمل والولادة، وقد يصل الأمر لحدوث تشوهات جنينية أو إجهاض، لذا فإن الإقلاع عن التدخين والكحول قبل التخطيط للحمل من أفضل ما تقدمه الأم للطفل.
- عدم تناول الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب المختص:
يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي داء جديد، وإذا كنتِ تخططين للحمل وتحصلين على علاجٍ لحالة طبية يمكنك إعلام طبيبك لاستبدال أية أدوية بأخرى آمنة خلال فترة الحمل، لكن لا تتوقفي عن تناول الدواء قبل استشارة الطبيب.
- التخطيط للحمل:
إذا كنتِ تخططين للحمل فيمكنك زيادة فرصة الحمل بالاتصال الجنسي مع الزوج قبل اليوم الرابع عشر من دورة الطمث (بين اليوم الثاني عشر والسادس عشر) تزامنًا مع التبويض، كما ينصح بالقيام بفحص طبي للتأكد من الاستعداد للحمل والولادة.
الانتقال إلى الأسبوع الثالث من الحمل.
تعليقات