موعد عيد الأم 2021 : الاحتفال بعيد الأم السنوي ميعاده وكم بقي عليه هذا العام

يعد الاحتفال بعيد الأم السنوي من أشهر الاحتفالات في جميع أنحاء العالم حيث يقوم الأطفال والأولاد بتقديم الهديا لأمهاتهم تعبيراً عن حبهم لها وتقديرهم لمجهودها العظيم وفضلها الكبير في تربيتهم ورعايتهم طوال تلك السنوات وتقيم المدارس الاحتفالات والفقرات الخاصة بالأم ،تابعوا معنا في هذا المقال لتعرفوا الميعاد السنوي لتلك المناسبة وكم بقى عليها.

الاحتفال بعيد الأم السنوي

ميعاد عيد الأم هذا العام:

تم الاحتفال بعيد الأم لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية وكانت تلك فكرة الناشطة الأمريكية آنا جارفيس حيث قامت بعمل ذكرى لوالدتها في هذا اليوم ليصبح بعد ذلك مناسبة رسمية تحتفل به الولايات المتحدة كل عام ولينتقل بعد ذلك إلى جميع أنحاء العالم ويصبح إحتفال عالمي.

يتم الاحتفال بيوم الام في اليوم الموافق الحادي والعشرين من شهر مارس من كل عام وتتلخص مظاهر الاحتفال في شراء وتقديم الهدايا للأمهات والمعلمات وكل أم في الحياة مع إظهار الحب لهن والاعتراف بفضلهن.

يقوم الأولاد بتحضير الحلوى وشراء الهدايا وتغليفها استعداداً لتقديمها لأمهاتهم كما يقوم التلاميذ في المدارس بإقامة الاحتفالات وإنشاد الأناشيد التي تعبر عن فضل الأم ومدى حبها وعطائها الذي لا ينتهي.

بالنسبة لهذه السنة فسيأتي عيد الأم في يوم الأحد الذي سيوافق الحادي والعشرين من شهر مارس 2021 م مما يعني أنه تبقى فقط 112 يوم على تلك المناسبة لذلك يمكنك ادخار النقود من الأن ومحاولة اختيار هدية مناسبة لوالدتك.

الاحتفال بعيد الأم السنويرأى الإسلام في الاحتفال بعيد الأم السنوي:

يرى العديد من علماء الدين والفقهاء أن عيد الأم من البدع التي ليس لها أي أصول في الشريعة الإسلامية فالوارد في الدين أنه لا يجب أن نخصص يوم واحد فقط للتعبير عن حبنا لأمهاتنا بل يجب علينا تقدير الأمهات واحترامهن وبرهن في كل يوم بل هو فرض أيضاً.

ليس هناك في الدين الإعلامي غير عيدين رسميين سوا عيد الفطر وعيد الأضحى لذلك فإن أي عيد آخر يعتبر بدعة وتسبه بغير المسلمين فنحن لسنا بحاجة إلى يوم واحد لنتذكر فيه أمهاتنا بل يجب علينا تقديرها كل يوم من العام لما لها من فضل كبير وقيمة كبيرة في الدين الإسلامي.

الاحتفال بعيد الأم السنويأصل عيد الأم قديماً:

في العصور القديمة كان الرومان والإغريق يقيمون الاحتفالات تقديساً وتكريماً للآلهة عندهم الأم رهيا وسيبيل وكانت تقام فيه الاحتفالات والمهرجانات، وبعد ذلك قام الناس بإضافة الاحتفالات المسيحية وأطلقوا عليه يوم أحد الأمومة للاحتفال بالأم.

مع تقدم الوقت قامت الناشطة ريفز جارفيس بالدعوة إلى تقدير الامهات وقامت الإنشاء العديد من النوادي لهم لتعليم كيفية العناية بالأطفال وبعد ذلك قامت بتوحيد تلك الأندية وتخصيص يوم موحد للامهات وهو اليوم الذي نحتفل به بالأم حالياً.