الكريسماس.. إنه عالم غريب
الكريسماس هو شهر الاعياد المحبب الى قلب الجميع ، والذي فيه نشارك بعضنا بالهدايا والذكريات المحببة إلى قلوبنا ،وبمناسبة الكريسماس وهذا الوقت من العام قررنا ان نشارك -عزيزي القارئ- معك تلك الحكاية الغريبة التي وقعت احداثها في مدينة Brecon وان نشر احداثها تحت عنوان “إنه عالم غريب” في مجلة “The Gadsden Times” في عدد ٢٣ ديسمبر سنة ١٩٧٨ تتحدث عن شئ في ممتعة الغرابة حدث سنة 1909 في تلك المنطقة في بريطانيا ليلة الكريسماس.
الكريسماس ليلة يتساقط فيها الثلج
في ليلة كان يتساقط الثلج بغزارة إلى أن وصل لإرتفاع الخمس اقدام فوق الارض ،قد تنخدع عزيزي القارئ بأن ذلك هو الوقت المحبب للكريسماس ، ولكن الحكاية لم تبدأ بعد..
كان الكثير من الأهل و الأصدقاء متجمعين في منزل المزارع “توماس” حول النار لكي يغنووا ويأكلوا ويحتفلوا بالكريسماس، إحتفال تقليدي بالنسبة لهم .. عندما كانت الساعة ١١ تقريبا ،لاحظ الأب ان المياه نفذت فطلب من ابنه “أوليفر” الذي يبلغ من العمر 10 سنوات أن يذهب ليحضر مياه من البئر بجانب البيت ، ارتدى الطفل المعطف والحذاء ذو الرقبة العالية وخرج ليحضر المياه.. كل ذلك طبيعي عزيزي القارئ فهو ليلة كريسماس عادية وطلبٌ عادي ، ولكن الغير عادي هو القادم
في أقل من ١٥ ثانية انقلبت الكراسي ثم انفتحت الأبواب وسُمع صراخ غير طبيعي في الخارج من الولد ، والصراخ قادم من أعلى !
آثار أقدام الواد ممتدة لمسافة حوالي ٢٢ م وتوقفت فجأة في نصف الساحة .. لا يوجد شجر .. لايوجد حُفر .. لايوجد أي آثر.. والجردل الذي كان في يده ملقي على مسافة حوالي ٥ م من آثار الأقدام وصوت ضوضاء عالية صادر من السماء من فوق وصراخ “أوليفر” وهو يقول “انقذوني، امسكوني” !!
نظرا بعدم وجود مصادر متقدمة الضوء لم يروا اي شئ مما حدث .. ولكن في نفس الوقت كل تلك الأحداث كانت في وجود اشخاص موثوق بهم مثل قسّ المدينة وزوجتة ، طبيب المدينة وموظفين ومواطنين يُشهد لهم بالأمانة.
لم تسفر التحقيقات عن شئ .. وعندما هطل الثلج مرة أخرى بعد يومان تم محو كل آثار الطفل من الأرض ،لا نعرف ماذا حدث لأوليفر -عزيزي- .. ولكن كل مانعرفه ان ذلك كان آخر كريسماس يحضره أوليفر مع عائلتة!
لذلك وجب التنوية عزيزي .
تعليقات