المكان الذي هرب منه النبي موسى وقومه من فرعون وجنوده..موقع ضرب العصا”صور”
من وسط الجبال العملاقة في مقنا التي تقع بالقرب من تبوك محافظة البدع أو شهرتها مغائر شعيب، كانت موقع عصى موسى حيث أن وادي تلك المضرب الذي شق الجبال العالية في مقابلة البحر الأحمر حيثما كان يهرب سيدنا موسى من الفرعون ورغم أن مضت أعوام وقرون من الدهر إلا أن المياه ما زالت تجري وسط تلك الجبال تملئ عيون موسى “طيب” وامتازت تلك الجبال بخصوبتها وأشجارها الحمضية المثمرة حيث انه تم اختيار مدينة طيب التي انشق بها البحر للنبي موسى ودخولها مشروع نيوم وذلك لمكانتها التاريخية.
هروب سيدنا موسى ومغائر شعيب من فرعون عبر موقع مضرب عصى موسى
كما اخبرنا القرآن الكريم عن قصة سيدنا موسى وفرعون وهروب سيدنا موسى من بطش فرعون فسنفيض بالشرح والصور كيف هرب سيدنا موسى ومغائر شعيب.
طبقا لما ورد لدينا من الباحثين، فإن موقع مضرب عصى موسى ظهر عندما ضرب النبي بعصاه فانحسر ماء البحر وكان ذلك أول ظهور لخليج العقبة، فسلك سيدنا موسى تلك الطريق ليقيم في تلك البدع “مغائر شعيب” والتي تبعد عن مضرب عصى موسي 28 كيلو متراً.
الاسم القديم لـ موقع عصى موسي
فقد أوضح المهتمون بالآثار أن هناك نقوشاً أثرية وقطع أثريه توضح الاسم القديم لمضرب عصى موسى وتم تسليم تلك القطع الأثرية التي تثبت ذلك إلى وزارة السياحة وقد أوضحت تلك الرسوم والنقوش الأثرية أن الاسم القديم لمضرب عصى موسى هو الاسم القديم للمكان وانه تم تغيير الاسم إلى اسم طيب والذي يتم استخداماه في اللوحات الحديثة ودعوا علماء الآثار والمهتمون إلى أن يرجع اسم المدينة القديم وهو مضرب عصى موسى استنادا إلى التاريخ في البحث والتقصي علي تاريخ المنطقة.
وقد تم توضيح من خلال المهتمون أن العلاقة مضرب عصى موسى وعيون موسى هو رمز لعبور موسى النبي وقومه من ذالك المكان وكما أكدت النقوش الأثرية علي ذالك.
جدير بالذكر أن تلك الأماكن المقدسة الأثرية، تحوز على أهتمام الإعلام العالمي وأيضا يقصدها الملايين حول العالم من المهتمين بالسياحة الدينية، وتساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني عن طريق السياح الذين يقصدون تلك الأماكن المقدسة من شتي بقاع الأرض.
دخول موقع عصى موسي “طيب” إلى مشروع “نيوم”
وجهة أخرى تم إعلان صندوق الاستثمارات العامة لاستغلال المناطق الأثرية ذات التضاريس عن مشروع “نيوم” عن دخول تلك المنطقة إلى مشروع “نيوم” لاستغلال مكانتها التاريخية والأثرية في المملكة، ومن جهه أخرى ستكون منطقة جذب للسياح من خلال السياحة التاريخية والدينية.
تعليقات