مثلث برمودا بين الحقيقة والخيال وتفسير العلماء يكشف للغز المحير
لغز مثلث برمودا الغامض، اللغز الذي حير العقول وحير العلماء هل ما يقال عن لغز مثلث برمودا هو حقيقة أم أسطورة من أساطير القرن العشرين و أن ذالك القرن كان لا يمتاز بأي تقدم مشهود في تكنولوجيا الاتصالات و إن أمكانيات تلك القرن كانت محدودة للغاية هل يحدث حاليا في مثلث برمودا أي من الاختفاءات التي تحدث للأشخاص أو السفن أو الطائرات أم إن الدول منعت كما يشاع من أي شخص أن يتجاوز تلك المنطقة وأصبحت منطقة مجهوله ودور العلماء وما أثبتة من صحه افتراضات مثلث برمودا كمثلث خطر أو انه منطقة أمنة وهي فقط تشكل أعمق نقطة في المحيط فيكون بها الإعصار قوية فتحدث الدوامات التي تؤثر علي السفن فما دخل الطائرات أيضأ بالاختفاء وهي يؤثر مثلث برمودا علي البوصلة في السفن والطائرات وما يشاع عن مثلث برمودا انه مملكة إبليس سنوضح الآن حقيقة لغز مثلث برمودا الغامض من أساطير وحقائق علمية تم شرحها من العلماء بأساليب علمية باحته.
تفسير العلماء للغز مثلث برمودا بالحقائق العلمية
مثلث برمودا الذي ظل لسنوات عديدة ربما تصل إلي قرن لغزا محيرا للعالم اجمع حتي قرر مجموعة من العلماء بالكشف عن تلك اللغز، لغز مثلث برمودا الذي يسمي المنطقة المميتة في المحيط الأطلنطي، أكد العلماء اجمع بعد تلك التجربة الموثقة بالحقائق أن تكوين السحب في تلك المنطقة يشكل ما يسمونه العلماء بالقنابل الهوائية والتي تكون بها توليد الرياح بسرعة قدرها 273 كيلو متر في الساعة تمكنها من إسقاط الطائرات وإغراق السفن بكافة أنواعهم، ولكن ما يزال الغموض مسيطر وضبابيا عن تلك المنطقة وان التفسير له أجزاء من الضعف فمثلث برمودا هو أعمق نقطة في المحيط الأطلنطي وسبب تسمية مثلث برمودا بهذا الاسم نسبة إلي جزر برمودا التي يبلغ عدد سكانها 300 فرد فقط علي تلك الجزر .
اشهر حوادث اختفاء طائرات وسفن في مثلث برمودا
من اشهر السفن التي اختفت في مثلث برمودا هي سفينه روزالي، وهي حادثة تعد من نسج الخيال ولطالما تناولها الأجيال عبر العقود حيث ان تقول تلك الأسطورة ان مرت السفينة الفرنسية روزالي، بمثلث برمودا سنه 1840 وذلك قبل اختفائها بشكل مفاجئ ولكن تلك السفينة حينما تم العثور عليها خارج منطقة المثلث كانت خالية من جميع الطاقم والركاب عليها وتم تمثيل الكثير من الأفلام علي تلك القصة .
اختفاء طاقم الرحلة 19 في عام 1945 قد اختفت ست طائرات حربية أمريكية، وعل متن تلك الرحلة 27 شخصا وكانت عبارة عن مهمة للتدريب وقد تم إرسال طائرات إنقاد لأنقاذ الطاقم ولكن اختفت طائرات الأنقاذ أيضأ .
وبهذه الاختفاءات والقصص قد شوقت خيال الشعوب فقدم البعض تفسيرات عادية وتفسيرات غير عادية زاعمين أن هناك أفعال أسطورية وأعمال شيطانية وظاهرات ما وراء الطبيعة تقود تلك المنطقة، ومن خلال جهد العلماء والبحرية الأمريكية قاموا بتلك الاستنتاجات مثل أحداث اختفاء تشارلز تايلور واختفاء الطائرات الأمريكية تم متابعه المنطقة علي مدار الساعة وتم ملاحظة أن بحلول الظلام وتغيير الطقس قام تايلور بتوجيه الطائرات إلي الموقع الخطأ حيث أن سجل تايلور يحتوي علي نفس الأخطاء في سفن في المحيط الهادي وتم انقاذه وما يفسر اليوم اللغز انه في ظل التكنولوجيا التي يعيشها العصر الحالي الذي نعيش به تمر جميع الطائرات والسفن علي المثلث بطريقة عادية وامنه ولا نعد نسمع عن أي حوادث اختفاء أو أساطير علي تلك المنطقة وهذا يثبت أن ما قالوه من ورائيات وأساطير لا أساس لها من الصحة وأنها أخطاء بشرية نسبت كأساطير .
تعليقات