الحرمان البيئي وعلاقته باللغة عند الأطفال

بيئة الطفل الذي يعيش فيها ، من المفترض أنه يكتسب منها اللغة وتزيد من حصيلتة اللغوية وكم المفردات التي يتم أختزانها داخل المخ ويتم أستخدامها بعد ذلك في التراكيب اللغوية بشكل صحيح خلال المواقف الحياتية والأحدات اليومية في جميع مراحله العمرية  فيجب علي هذه البيئة أن تكون بيئة سليمة وصحية ومفيدة للطفل  وأن تعطيه الحب والأهتمام والرعاية والوقت الكافي لتنمية مهاراته وقدراته المختلفة  وعندما تكون هذه البيئة فقيرة وعقيمة لا تعطيه ما يحتاج إليه فتحدث له مشاكل عديدة منها التأخر في التطور اللغوي لا المحيطين به وخصوصأ الأب والأم لم يقوموا بتعريفه الأشياء من حوله ويكتفوا بتركه أمام التلفاز ذلك الجهاز الذي يدمر مركز الإدراك واللغة والذاكرة عند الأطفال ويتحول الطفل لأداة أستقبال نتيجة تركه بالساعات أمامه.

ماذا يحدث لهذا الطفل

  • دخول الطفل في عالم خاص به وأبتعاده عن العالم الحقيقي الذي يعيش فيه.
  • عدم أشباع الطفل بالحب والحنان والرعاية والأهتمام الكافي له في فترة طفولته مما يؤدي إلي مشاكل نفسية وسلوكية.

عدم قدرة الطفل علي تكوين صداقات وعدم القدرة علي الأختلاط مع الأخرين.

أسباب الحرمان البيئي

  1. أنشغال الأب والأم بالعمل طوال اليوم.
  2. سفر الأسرة وبعيدأ عن الوطن والبعد عن الأهل والأصدقاء.
  3. عدم وعي الأب والأم لمشكلة طفلهم وتأخره في مهاراته وقدراته المختلفة والبحث عن حلول لها.

عدم إدراك الوالدين بأن طفلهم لديه مشكلات عضوية تجعله ينعزل عن من حوله مثل مشكلة في السمع أو طريقة وصوت الكلام مثل الخنف.

هناك كثير من الخلط بين الحرمان البيئي وسمات التوحد مع العلم انه في كثير من الأحيان الحرمان البيئي يؤدي إلى الدخول في سمات التوحد لذلك يجب العرض علي المتخصصين للتشخيص السليم ووضع الخطط والبرامج التي تفيد الطفل.

وفي النهاية نتمني من الله أن نكون قد قدمنا محتوي مفيد وهادف

والله الموفق والمستعان.