فرط الحركة وتشتت الإنتباه عند الأطفال

فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال ، بينهم علاقة وثيقة دائما فرط الحركة يتبعه تشتت انتباه بالضرورة عند الأطفال  فالطفل الذي لديه فرط حركة يكون اندفاعي وعنيف ويصعب السيطرة علي سلوكه فهم يتصرفون دون تفكير مما يؤدي إلي حدوث مشكلات ويتعرضوا لحوادث كبيرة نتيجة تصرفاتهم.

  • ماهي أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال 

1-شكوي الأم دائما أنه كثير الحركة.

2-لا يستطيع الجلوس على مقعده فترة زمنية طويلة فكثيرا ما يتركه أكثر من مرة ولا يلتزم أو ينصت لتعليمات أو أوامر.

3-دائمآ يعبث في الأشياء من حوله وتصل لدرجة التخريب.

4-حركته شديدة من جري وقفز من أماكن مرتفعة ولا يدرك كم المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها.

5-لا يستطيع المشاركة مع أصحابه في أنشطة جماعية أو ألعاب فهو دائم الشجار وعنيف معهم.

6-عندما يجلس في مكان أو مقعد لا يجلس بشكل ثابت وإنما يكون دائم الحركة والاهتزاز بيده وقدمه أيضأ.

7-معظم تصرفاته بالغة الخطورة علي نفسه أولا وعلي من حوله.

8-دائمآ يكون كنافة وغير ملتزم بقواعد أو روتين.

9-مندفع في حديثه مما يجعله في خلاف دائم مع الأخرين وينعكس ذلك الاندفاع علي مستواه التعليمي والدراسي لأنه يندفع بالإجابة علي السؤال دون تفكير مما يجعل فرصته في النجاح أقل.

10-عدم النظام والفوضي من أهم أساليب حياته.

11-يحب جذب انتباه الأخرين.

12-لا يهتم بمظهره ولا نظافته الشخصية.

13-لا يحافظ على أدواته وحاجاته الشخصية.

14-ليس لديه ثقة في نفسه ويوجد ضعف في علاقاته الاجتماعية بمن حوله.

15-لديه صعوبة في التركيز وسهل التشتت بأي مؤثر خارجي.

15-سريع الغضب وكثير النسيان.

16-لا يتمكن من أكمال أي مهمه تطلب منه للقيام بها.

17-لديه إحساس كبير بالملل من الأشياء والألعاب  وخاصة التي تحتاج لتركيز والانتباه.

علاج مشكلة فرط الحركة وتشتت الانتباه

  • العلاج الدوائي   لقليل فرط الحركة والاندفاع ويعمل على تحسين القدرة علي التركيز والأنتباه.
  • العلاج النفسي  فهو يهدف إلى تحسين صورة الطفل الذي لديه مشكلات أمام نفسه وأمام الآخرين ويعطيه الثقه في نفسه ويتم ذلك عن طريق جلسات نفسية وسلوكية فردية وجماعية.
  • يتم مساعدة الوالدين وتقديم لهم المعلومات وطرق التعامل مع الطفل حتي يسهل عليهم تعليم الطفل مهارات جديدة وتحسين عملية التواصل مع الأخرين.
  • تهيئة البيئة المحيطة بالطفل وجعلها بيئة خالية من أي ضغوط.
  • أختيار ملائم للأدوات والوسائل التعليمية والترفيهية المستخدمة مع الطفل وجعلها متنوعة وجذابة.
  • يجب عند القيام بأي مهمه مع الطفل يتخللها فترة راحة من حين لآخر وتكون فترة تركيز الطفل غير طويلة حتي لا نقابل أحساسه بالملل ووتشتت انتباهه.
  • استخدام محفزات مناسبه للطفل لتحفيزه أثناء القيام بأي نشاط يطلب منه.

التعزيز والدعم النفسي وإعطاء الطفل الثقة في نفسه وفي قدراته هام جدا للوصول لأفضل النتائج.

وفي النهاية نتمنى من الله أن نكون قد قدمنا محتوي مفيد وهادف يفيد الأمهات في تعديل سلوك أطفالهم.

والله الموفق والمستعان.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *