احذري.. 3 عادات خاطئة تؤدي إلى تساقط الشعر
تساقط الشعر أحد المشكلات التي تواجه الكثير من الرجال والنساء، بعض منها يكون نتيجة الإصابة بالأمراض والبعض الآخر يكون نتيجة للعادات الصحية الخاطئة التي نتبعها، مع ملاحظة أنه يوجد خسارة يومية وتساقط شعر بصورة طبيعية تصل إلى متوسط 50 إلى 100 شعرة يومياً، وهذا الأمر صحي تماماً للجسم وفرورة الرأس، والتي يتواجد بها ما يزيد على مائة ألف بصيلة شعر، فإذا لاحظت تساقط الشعر بكمية أكبر من المذكورة يومياً فبالتأكيد أنت تعاني من مشكلة يجب عليك مواجهتها.
أسباب تساقط الشعر للرجال والنساء
لن نتناول معكم في هذا الموضوع الأسباب المرضية التي تؤدي إلى تساقط الشعر، لكن سوف نتابع معكم بعض العادات الخاطئة المسببة لتساقط الشعر، وفي الغالب تكون هذه العادات دون قصد.
1- عدم الالتزام بوجبات الطعام
بصورة عامة يتناول أغلب الأشخاص الطعام في صورة ثلاثة وجبات يومية، ويتكيف الجسم على هذا القدر من السعرات الحرارية على مدار اليوم، لكن عند تركك أحد تلك الوجبات نتيجة ظروف طارئة مثلا فإن السعرات الحرارية تقل في الجسم بصورة كبيرة، يتبع ذلك أن يوجه الجسم المخزون من السعرات المتواجد لديه إلى أجهزة الجسم الرئيسية مثل القلب والعقل، ويأتي في مؤخرة تلك الأجهزة فروة الرأس والشعر.
2- التعرض لأشعة الشمس لوقت طويل
تعتبر الشمس مصدر الحياة على كوكب الأرض، كما أنها تمد جسم الإنسان بصورة مباشرة بفيتامين د، ورغم أهمية أشعة الشمس إلا أنها تسبب ضرر واضح على الشعر قد يكون سبب من أسباب تساقطه، حيث تؤثر أشعة الشمس الفوق بنفسجية على مرونة وقوة شعرك، وعند التعرض لها لفترات طويلة تؤدي إلى جفاف فرورة الرأس وتجفيف الشعر، ويعتبر الشعر الناعم ذو اللون الفاتح هو الأكثر ضرراً من أشعة الشمس.
3- طريقة تسريحة الشعر
تعتبر تسريحات الشعر القصير أو الطويل خاصة لدى النساء أحد الاهتمامات اليومية، لكن توجد بعض تسريحات شعر تؤدي بصورة مباشرة بوضع ضغط أو حمل زائد على بصيلات الشعر في فروة الرأس، ومن أمثلة تلك التسريحات عمل ضفائر أو كعكة أو ذيل حصان، ونتيجة هذا الضغط تخرج الشعرة من البصيلة قبل أوانها مما يؤدي إلى ظهور فراغات واضحة في الرأس، كما قد تتطور الأمور إلى الإصابة بمرض ثعلبة الشد، وهو مرض شديد الخطورة تضعف فيه بصيلة الشعر إلى الأبد ولا تنموا مرة آخرى أبداً.
تؤكد العديد من الدراسات العلمية الحديثة أن تساقط الشعر يعود لأحد سببين رئيسين هما أما أسباب وراثية طبيعية لا دخل للإنسان بها والآخر أسباب ناتجة عن بعض العادات والتصرفات الخاطئة، يعمل الطب في الحالة الأولى على تأخير تساقط الشعر الطبيعي، أما الحالة الثانية فيجب على الرجل أو المرأة التعديل من عاداتهم اليومية حتى لا يتعرضوا لفقد شعر الرأس بصورة نهائية.
تعليقات