فيتامين ب ( B ) فوائده وأضراره وفيتامين b1 & b2
فيتامين ب ( B ) بدأت قصة هذا الفيتامين مع مرض البري بري، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي، ويبدأ بضمور في أعصاب الحس والحركة مصحوب بتنميل في الأطراف وضعف وضمور في العضلات وشلل في الساقين وإضرابات متنوعة في الدورة الدموية وفي القلب مصحوبة بتورم في الجسم وينتشر هذا المرض في البلاد الشرقية التي غذاء أهلها الرئيسي هو الأرز المقشور كالصين واليابان وجنوب الهند والفلبين، ولقد لوحظ أن هذا المرض بعد أن تفشى بين رجال البحرية اليابانية عاد فاختفى من بينهم عندما رأى أحد أطبائهم استبدال ذلك الأرز المقشور بغذاء آخر، ثم تتابع البحث إلى أن ثبت أن في قشور الأرز وغيره من الحبوب ما يشفى من هذا المرض، وحضرت منها ماده متبلورة كان لها تأثير فعال في هذا المضمار، وقد سميت هذه المادة حينذاك بالفيتامين ب الواقي من التهاب الأعصاب.
فيتامين ب 1 ( B 1 ):
فيتامين ب 1 أو الفيتامين المضاد لإلتهاب الأعصاب وهذا الفيتامين يذوب في الماء، ووظيفته أن يجعل خلايا الجسم وبخاصة خلايا الجهاز العصبي أقوى أقوى على تمثيل النشويات، فإن نقص الفيتامين تراكم حمض اللبنيك وحمض البيروفيك في الدم والنسيج العصبي، وإن أزمة النقص أدت إلى اضطرابات في الجهاز العصبي مصحوبة بإمساك وضمور في أعصاب الأطراف إلى أن تشل، واضطرابات في الدورة الدموية مع تمدد وهبوط في القلب، ويوجد هذا الفيتامين في قشور وجنين الأرز والقمح وغيرها من الحبوب، كما يوجد في البسلة والفول والفاصوليا والفول السوداني، ويوجد بوفره في خميرة البيرة، وهو سهل الامتصاص وسريع الخروج في البول دون أن يخزن منه في جسم الإنسان إلا القليل وجرعته اليومية للبالغ 2 مجم.
وقد استعمل طبياً في الحالات الآتية:
- في علاج التهابات الأعصاب وألامها.
- في علاج مرض البري بري وهو قليل الإنتشار في مصر.
- اضطرابات الجهاز الهضمي والإمساك المزمن.
- مرض البول السكري لعلاقة هذا الفيتامين باحتراق النشويات.
- بعض اضطرابات وآلام القلب والدورة الدموية.
-
فيتامين ب 2 (B 2):
هو أحد الصبغات الصفراء الوضاءة المعروفة بالفلافينات، ويوجد بكثرة في شرش اللبن، ولذا سمى أيضاً باللاكتوفلافين، كما يوجد في الكبده وبياض البيض والنباتات الخضراء كالسبانخ، وهو موفر في خميرة البيرة، وهذا الفيتامين يذوب في الماء ولا يتأثر بالحرارة، ومن وظائفه أن يساعد على عمليات التنفس والإحتراق داخل الخلايا، والنقص فيه ينتج عنه تسلخ في زوايا الأنف والفم واللسان، ولوفرته في الطعام الطعام لا تشاهد حالات مرضية مسببه عنه، ولا يستعمل كثيراً في العلاج.
تعليقات