تراب الفضاء أو الغبار الكوني | هل السماء بها تراب ؟

تراب السماء أو تراب الفضاء أو الغبار الكوني، هل كنت تتوقع أن يوجد بالفضاء الخارجي فعلا تراب ؟ هل تعتقد أن ذلك التراب هو ما يشبه التراب عندنا علي الكرة الأرضية؟ مرحبا بكم من جديد متابعي ومحبي موقع ثقفني الكرام في هذا المقال سنتناول في حديثنا عن تراب السماء و كما يوجد التراب علي الأرض يوجد في السماء أيضا، في طبقات الجو العليا كميات كبيرة من التراب وهو مصدر إزعاج لعلماء الفلك لأنه يحجب رؤية الأجرام السماوية التي يراقبونها.

مما يتكون الغبار الكوني
مما يتكون الغبار الكوني

ماهو تراب السماء

يوجد العديد من أنواع التراب في السماء، وهي تصنف حسب موقعها، فهناك تراب في الفراغ بين الكواكب وتراب بين النجوم، وتراب بين المجرات وتراب يدور حول كوكب مثل الذي يكون حلقات كوكب زحل، وتراب يدور حول نجم علي شكل سحاب.

مما تتكون حبة تراب السماء

وحبة تراب السماء تتكون من جزيئات ضئيلة لا تري بالعين المجردة، وقد تصل إلي 0.1 من المليمترات وهي ليس لها شكل منتظم وبعضها هش والبعض الآخر صلب وتتكون من مادة السيليكون ومادة الكربون.

تجميع التراب ودراسته

قامت وكالة الفضاء الأمريكية ( وكالة ناسا ) بتقدير كمية التراب التي تسقط من السماء علي الأرض يوميا بحوالي أربعون طناً وتقوم وكالة ناسا الأمريكية بجمع عينات من هذا التراب بواسطة طائرات خاصة تطير فوق طبقات الجو وهي طبقة الاستراتوسفير بالرغم من دورانه في مدارات بسرعة تتراوح بين 10 إلي 40 كيلو متراً في الثانية الواحدة، وتقوم بجمعه أيضا من قاع المحيطات ومن علي قمم جبال المحيط المتجمد بالقطب الشمالي، وهذا التراب الكوني موجود في السماء قبل الأرض بمدة طويلة لذلك تقوم وكالة ناسا الأمريكية بجمعه ودراسته لمعرفة دوره في تكوين الأنظمة الكونية.

كيف يتم دراسة التراب الكوني

حيث يتفاعل الإشعاع الكهرومغناطيسي و حبات التراب الكوني معتمداً علي طول الموجة الخاصة بالإشعاع مع قطر حبة التراب الكوني والمادة المكونة لحبة التراب والذي من خلاله يتحدد أي أي مدي تكسر الحبة الإشعاع أو امتصاص الإشعاع  أو عكسه أو تشتيته وذلك عن طريق خواص الحبة التي تتفاعل بها مع الإشعاع ومن خلال ذلك يبدأ العلماء في تحليل وتحديد المواد التي تدخل في تكوين حبة التراب الكوني.