ادعية البرق والرعد والمطر الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم
تكثر الأمطار مع قدوم فصل الشتاء وتنتشر الغيوم في السماء أغلب الأيام في هذا الفصل مع احتمالية حدوث برق ورعد وعواصف ،وقد كان النبي الكريم محمد صل الله عليه وسلم يردد ادعية البرق والرعد عند حدوث ذلك لطلب العون والحماية من الله وهناك أيضاً أدعية لجلب الأمطار المحملة بالخير، تابعوا معنا في هذا المقال لتعرفوا أهم تلك الأدعية الواردة في أحدايث صحيحة.
ادعية البرق والرعد
أحاديث مثبتة للنبي صل الله عليه وسلم عن الرعد:
- عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه موقوفاً عليه أنه كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث وقال : ” سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض” إسناد صحيح.
- عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصِفَتِ الرِّيح قالَ: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ» رواه مسلم.
وقد جاء في كلام النبي صل الله عليه وسلم عن طبيعة الرعد فقال:
- جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :” الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره” أخرجه الإمام أحمد والترمذي وأبو إسحاق الحربي
- عن ابن عباس رضي الله عنه ” الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله “. رواه الترمذي وصححه , وحسنه الألباني كما في صحيح الجامع المجلد.
ادعية البرق والرعد ورؤية الغيوم:
“عن عائشة – رضي الله تعالى عنها – قالت: كان صلى الله عليه وسلم إذا رأى غيمً أو ريحاً عرف في وجهه فقالت: يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهة فقال ” يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب عذاب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا” أخرجه أبو داوود وصححه الشيخ الألباني حسب ما ورد في الأدب المفرد .
شارك
تعليقات