مواقف من حياة ( الباز أفندى ) توفيق الدقن.
امتعنا جميعا هذا الرجل الذي تألق في السينما المصرية و تميز بأداء الأدوار الشريره بشكل كوميدي فلا يمكن أن ننسى دور الباز افندي في فيلم ابن حميدو.
لكننا سنعرض بعض المواقف الحقيقية التي حدثت لتوفيق الدقن في حياته الشخصية و كيف أثرت أدواره الشريرة بعلاقته بالناس.
فذات مره أتت إليه والدته من المنيا لأنها كانت مريضه و أرادت أن تتعالج في القاهرة و في مره كانت تركب بجواره في السيارة في شارع عماد الدين و عندما شاهده سائق السيارة التي بجواره قام بلعنه و سبه و اتهمه انه لص و سكير و للأسف لم يستطيع توفيق الدقن للوقوف بسيارته ليشرح للشخص أن هذا تمثيل و ليس حقيقه و للأسف توفت والدته و هي تعتقد أن ابنها بالفعل شخص شرير و الناس تكرهه.
أما الموقف الأخر فذات مره أراد شراء لحم من محل الجزارة الموجود تحت بيته فتفاجأ بالجزار يجرى وراءه و هو يحمل ساطورا و يقول له انه لا يبيع للصوص.
تعليقات