اكسبي طفلك العنيد ببساطة وقومي سلوكه وهذبي أخلاقه ببساطة

بواسطةخلود عادلآخر تحديث29 يناير 2021 - 9:17م

اكسبي طفلك العنيد ببساطة وقومي سلوكه وهذبي أخلاقه، الطفل العنيد والعصبي ، موجود في كل بيت، ويعد كيفية التعامل معه، وتقويم سلوكه من أصعب ما يمر به الآباء والأمهات، فالأطفال هي فرحة، وزينة كل منزل، الجميع يحلم بأن يكون له طفل، ولكن تربية الأطفال مهمة صعبة جدا ودقيقة، ومعرفة الطريقة الصحيحة للتعامل معهم هي أهم شيء ، فمن السهل بناء مصنع ولكن من الصعب بناء فرد صحيح سوي يخلو من أي تعقيدات نفسية يكون صالحا، وقادرا على بناء أسرة، ومجتمع، فالأطفال هم أباء المستقبل، لذا أصبح من المهم تعلم التربية الصحيحة للطفل.

اكسبي طفلك العنيد ببساطة “الطفل العنيد والعصبي” هو أصعب نوع من الأطفال للتعامل معه، فهو طفل متعب جدا، ومجهد للأهل أن تستطيع السيطرة عليه وتربيته، ولكن علينا أولاً معرفة أن الأطفال عموما تبدأ بالعناد بعد إتمامهم عامهم الأول، حيث يبدأ الطفل في محاولة المشي بمفرده، ومحاولة استكشاف العالم من حوله، لذا يحاول الابتعاد عن أمه وسيطرتها عليه، ويُعد هذا النوع من العناد مقبول وطبيعي، وصحي ومن الأحرى أن الطفل الذي يبدأ بالعناد في هذا العمر هو طفل سليم عن غيره الذي لا يقوم بالعناد، لذا لا ينبغي أن تتوتر الأم على طفلها، وتضجر من عناده لأنه أمر طبيعي.

اكسبي طفلك العنيد ببساطة الطفل العنيد والعصبي بعد عمر الثلاث سنوات

هناك عوامل عديدة تجعل الطفل في عمر الثلاث سنوات عنيد وعصبي ومن أهمها :

محاولة الطفل للحصول على الاستقلالية أكثر.
محاولة الطفل تقليد الآباء.
أن يكون أحد الآباء أو كلاهما يتعاملان بعنف مع الطفل.
أن يكون العناد هو سمه من سمات تعامل الأهل مع الطفل أخيرا هنقنع أزواجنا بطلباتنا بأبسط الطرق

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي

يحتاج الأهل عند التعامل مع الطفل العنيد العصبي إلى التسلح بالهدوء، والصبر، والحب، وينبغي معرفة الأهل بأن لا ينبغي التعامل معه بالعناد، أو المحاولة في إخضاع الطفل لهم بالعنف، فهذا التصرف له تأثير عكسي علي الطفل ويساعد علي زيادة العناد والعصبية لدى الطفل.