دار الإفتاء : يجواز التسمية بـ”عبد النبى” و”عبد الرسول”

فى فتوى جديدة تحسم الجدل حول جواز التسمية بعبد النبى وعبد الرسول أفتت دار الإفتاء المصرية اليوم عبر موقعها الرسمى بجواز التسمية وقالت دار الإفتاء أن هناك فرق فى الوضع والاستعمال بين العبادة التى لا تجوز الإ إلى الله عز وجل وبين العبودية والتى لها فى لغتنا العربية معانى متعددة.

الفرق بين عبد الله وعبد الرسول فى اللغة والسنة النبوية

وأضافت دار الافتاء المصرية فى فتواها أن كلمة “عبد”  من عبدية وليست من العبادة فإذا أضيفت كلمة “عبد” إلى  لفظ  من ألفاظ الجلالة كانت تدل على التذلل والخضوع كأسماء عبد الله وعبد الرحيم ،  وعبد الخالق ولكن أذا اضيفت  إلى غير أحدى اسماء الله الحسنى كانت تعنى خادم أو مطيع، وذلك بناء على سياق الأسم والمعنى اللغوى  وهذا ما نقل عن أئمة اللغة وأهلها فقد روى الشيخان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال فى حديثه : “أنا النبى لا كذب، أنا ابن عبد المطلب ” وهو صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى فلو  كان فى لفظ ” عبد المطلب ” حظر لاستبدله صلى الله عليه وسلم.