فضل قراءة أذكار الصباح وقراءة الآية الأخيرة من سورة التوبة

فضل قراءة أذكار الصباح، أوصانا رسولنا الكريم صلوات الله عليهم وسلامه سيدنا محمد، بقراءة الأذكار دائمًا لذكر الله في كل خطوة نخطوها، فلذلك فضل كبير في يومنا وحياتنا فبدون ذكر الله لا يمكن أن يتم عمل واحد بحياتنا، لذلك أوصى رسول الله بقراءة أذكار الصباح والاهتمام بها وبدء اليوم بها، فهي تساعد في التخلص من الذنوب والثقل الذي نشعر به، وترحمنا من شر الوقوع في معاصي جديدة، وتحمينا من شرور اليوم وسيئاته، والكثير من أفضال أذكار الصباح الأخرى، ولأذكار الصباح أوقات خاصة بها يفضل قرائتها بتلك الأوقات.

فضل قراءة الأية الأخيرة من سورة التوبة

وردت أذكار الصباح من الكثير من آيات القرآن الكريم ومن سنة نبينا رسول الله صلوات الله عليه، ولكل ذكر فضله وخيره على الشخص وعلى يوم، وورد عن الآية الأخيرة من سورة التوبة بأن من يقرأها في الصباح يوميًا سبع مرات فإن الله سبحانه وتعالى يفتح له جميع أبواب الخير في يومه ويحميه من كل شر وضيق وهي

“فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ”

ميعاد بدء قراءة أذكار الصباح الصحيح

فضل قراءة أذكار الصباح

يتم قراءة أذكار الصباح في فترة الصبح، والتي هي تبدأ بعد الساعة الثانية عشر منتصف الليل حتى انتهاء النهار، مما يعني أنه يمكن قراءة أذكار الصباح بدايةً من قبل الفجر حتى تغيب الشمس، ولكن ورد في بعض التفضيلات أن يفضل قرائتها بعد صلاة الفجر وقبل شروق الشمس.

ولكن ذكر عن بعض العلماء اختلافات في وقت قراءة أذكار الصباح ومنها:

  1. قرائتها من بعد أذان الفجر حتى قبيل طلوع الشمس.
  2. أو قرائتها بعد صلاة الفجر حتى ينتهي ميعاد الضحى.
  3. قرائتها من بعد الفجر حتى زوال الشمس أي غروبها.

ومع اختلاف أراء مواعيد أذكار الصباح، فإن من قرأها طوال اليوم فله الأجر على ما فعل، ولكن تكون الفكرة في تفويته الفترة الأفضل لقرائتها وهي قبل شروق الشمس.

فضل أذكار الصباح

ولأذكار الصباح فوائد عديدة لمن قرأها منها:

  • تزيد من شعور القلب بالراحة والطمأنينة.
  • يرضيه الله يوم القيامة.
  • تمحو السيئات ويكتب عنها الحسنات.
  • تزيح الغم والحزن وتبعد الشر والمصائب.