اعترافات قاتلة زوجها خفت ألا أقيم حدود الله.. فقتلته

قالت الزوجة خفت ألا أقيم حدود الله فقتلته بهذه الكلمات اعترفت زينب 32 عاماً ربة منزل بما قامت به، بعدما ضاعت حياتها ومستقبلها لقيامها بقتل زوجها أحمد 36 سنة.

بدأت تلك الواقعة عندما طلب منها زوجها أن يجبرها علي أن تفعل ما حرم الله، وقالت أنه دائم الأهانة لها والضرب ونبذها بأقذر الألفاظ، لتجعل من حياتها كئيبة ولم تستطع الخروج المنزل لأحساسها بالأهانة والذل من الجميع والسبب يرجع لذلك إلي زوجها، وتستكمل حديثها في تلك الليلة كان يحاول زوجها أجبارها علي تلك الأفعال التي حرمها الله بين الرجل وزوجته، ولكنها خافت أن تقيم حدود الله فرفضت، ثم أنها عليها ضرباً مبرحاً حتي أحست بأن ضلوعها تنكسر بين طيات جسدها.

فهربت من الغرفة مسرعة لتجد أمامها المكنسة وتنهال علي رأسه بها حتي فقد الوعي، وسرعان ما وافته المنية وأكتشفت أنه توفي فلم تستطع أن تفعل أي شئ غير أنها تذهب للمبيت بمنزل أختها في المرج حتي تستطيع أن تبعد الشبه عنها.

ولكن عندما قامت النيابة بالتحريات وعند سؤال الجيران قالوا لهم عن سماعهم لهم في منتصف الليل وهم يتشاجرون وبمواجهة الزوجة اعترفت بما حدث.