5 مميزات جديدة بعد إلغاء نظام الكفيل فى السعودية بشكل رسمي للمواطن والمقيم

إلغاء نظام الكفيل فى السعودية واستبداله بمبادرة”تحسين العلاقة التعاقدية” بين العامل وصاحب العمل، الأمر الذى أسعد الملايين من الوافدين إلى المملكة العربية السعودية وأيضا المواطنين السعوديين الذي أصابهم الضرر من هذا النظام والذى كان يمنح إلى الوافدين مزايا كبيرة لا تمنح إلى أبناء الوطن، لذا نقدم لكم عبر الموقع الإلكتروني ثقفني التى يهتم بالشأن السعودي عبر الفقرات التالية مميزات إلغاء نظام الكفيل والموعد الرسمي لتطبيق النظام الجديد.

إلغاء نظام الكفيل فى السعودية بشكل رسمي

ذكرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية فى بيان رسمى عن إلغاء نظام الكفيل بشكل رسمي فى الأول من شهر مارس 2021م، ليحل مكانه عقد عمل بين صاحب العمل والمواطن الوافد من اى دولة أجنبية والذى أسمته “بمبادرة العلاقة التعاقدية” يذكر أن نظام الكفيل ظلت المملكة العربية السعودية تعتمد عليه على مدار تاريخها، وتأتي هذه الخطوة الجديدة بالعديد من المميزات على جميع الوافدين إلى الأراضي السعودية من مختلف بقاع الأرض.

مميزات إلغاء نظام الكفيل فى السعودية

  • توثيق عقد عمل بين المواطن الغير سعودي القادم إلى المملكة وصاحب العمل بالمملكة بدل نظام الكفالة.
  • إمكانية ترك الوافد من العمل وتغير وظيفته دون الحاجة إلى الرجوع الى صاحب العمل.
  • إمكانية السفر دون إذن مسبق من صاحب العمل.
  • تخفيف القيود التعاقدية على الوافدين إلى المملكة العربية السعودية.
  • زيادة التنافسية بين الوافدين إلى المملكة العربية السعودية والمواطنين فى العمل.

واوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية أن تلك المبادرة الجديدة التي تم استبدالها بنظام الكفيل الذى استمر العمل به منذ عشرات السنين تساهم بشكل كبير فى القضاء على السوق السوداء وجلب العديد من فرص العمل للمواطنين السعوديين إضافة إلى الوافدين كما يضمن وصول الحقوق المالية للعاملين بكل سهولة ويسر.

نظام الكفالة الجديد في المملكة العربية السعودية

أعلنت الحكومة السعودية عن نظام الكفالة الجديد والمقرر تطبيق هذا النظام في 2021 لينتهي زمن الكفالة القديم والذي كان بمثابة كتمان حرية لكافة الوافدين إلي الأراضي السعودية، لذا أصبح الآن لكل وافد من أي دولة أجنبية التعرف على نظام العقود الجديد التي أعلنت عنه وزارة العمل السعودية مؤخراً والذي يكون بمثابة درع حامي لكل وافد أو مقيم بالاراضي السعودية والذي أصبح الآن عددهم ثلث اعداد السعوديين.