غضب الحجاج المصريين بسبب أزمة الريال ورفض البنوك وجشع تجار العملة
يعاني حجاج بيت الله الحرام هذا العام أزمة كبيرة في الحصول على الريال السعودي وذلك للسفر إلى الأراضي المقدسة، ويصبحون أمام البنوك لعل الرحمة تنزل عليهم من مديري البنوك، ولكن وضع البنك الأهلي شرطاً مجحفاً، بأنه من يريد الحصول على الريال السعودي لابد وأن يكون له حساب بالبنك ويكون قد مر عليه وقت طويل.
والسؤال هنا، وماذا لو الحاج لم يكن له حساب في البنك؟ والإجابة: لابد أن يتعرض إلى جشع تجار السوق السوداء في الحصول على الريال الذي بلغ سعره في السوق السوداء إلى أكثر من 3.70، الأمر الذي يجعلهم نهبًا لشركات الصرافة وتجار العملة، ويكبدهم أموالا طائلة ليس في استطاعتهم توفيرها بعدما وضعوا تحويشة العمر في تكاليف الرحلة.
ويستغيث حجاج بيت الله الحرام بعد أن وضعوا كل أموالهم مصاريفاً للحج هذا العام الذي بلغ أكثر من 43 ألف جنيه مصري، فهل من مغيث؟ وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تمتنع فيها البنوك الحكومية عن تلبية حاجة الحجاج من الريـال السعودي، حيث كان يتم في السنوات السابقة منح كل حاج 1000 ريـال، بالسعر الرسمي للبنك، ويُزاد هذا المبلغ لمَنْ له حساب بنكي، ولكن هيهات من اين لهؤلاء حسابات في بنوك مصر.
تعليقات